السؤال
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وكشفت في عدد من المستشفيات، وجميعها أكد لي ولزوجي بأنه لا يوجد أي موانع تمنع الحمل، وبعد فترة حملت، وأنا في الشهر الثاني سقط الجنين نظراً لظروف نفسية سيئة كنت أمر بها، وإهمال مني -والحمد لله- على كل حال أجلت موضوع الحمل من بعد السقط، واستخدمت لولباً لمدة ثلاثة أشهر ولم أرتح نهائياً، واستخدمت حبوب (مارفيلون) لمدة ثلاثة أشهر أيضاً، وأوقفتها الشهر الفائت، جاءتني الدورة الشهرية بتاريخ (19/5/2011) ودورتي منتظمة والآن تأخرت عن موعدها ستة أيام.
أشعر بجوع شديد ورغبة في الأكل بلا توقف، وآلام الدورة وآلام الظهر أيضاً، وعصبية ومزاج متقلب، وانتفاخ في البطن، وأشياء كثيرة لا يوجد لها تفسير، أردت عمل تحليل دم ورفضت العيادة إجراءه إلا بعد تأخر الدورة بـ 15 يوماً، وأجريت تحليلاً منزلياً قبل يومين وكانت النتيجة سلبية.
هل يمكن أن يحدث الحمل بعد التوقف عن استخدام حبوب المنع مباشرة؟ وما كل هذا الذي أشعر به؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.