السؤال
السلام عليكم.
لقد أحب ابني الأكبر بنت خالته منذ مدة طويلة، ولكنه لم يخبرنا بذلك، ومنذ 3 سنوات سافر للسعودية للعمل، وطوال فترة سفره طلبت منه أن يخطب، ولكنه كان دائم الرفض، ويقول لي انتظر حتى أعود، وعندما عاد أخبرني بحبه لبنت خالته، وأنه قبل سفره كان قد طلبها من أمها لمعرفة رأيها التي لم ترفضه، ولكنها تعللت بأن أختها الأكبر لم تتزوج بعد، والبنت أيضاً ما زالت في أولى جامعة، وأمامها أربع سنوات حتى تنهي دراستها.
وعندما عاد من السفر ذهب إليهم ثانية لمعرفة رأيهم قبل أن يتقدم بشكل رسمي فوافقت الأم والبنت.
المشكلة أن أخاه الأصغر هو أيضاً يحب نفس البنت منذ فترة طويلة أيضاً، ونحن نعلم بذلك، وكنا نشجعه علي حبه هذا، ونعده بتزويجه منها دون أن ندري بحب أخيه لها، ولكني لم أتقدم بأي خطوة رسمية لذلك، ولا حتى فاتحت أمها في ذلك لأنه كان في الجامعة.
فهل أقبل هذا الزواج، فأنا متخوفة من ردة فعل أخيه الأصغر حين يرى الفتاه التي أحبها تزوجت أخاه أم أرفض الزواج؟ وهل إن رفضت يعتبر هذا ظلماً للأخ الأكبر في رفض البنت التي أحبها، وقبلت الزواج منه؟ مع العلم أن الاثنين كانا يعلمان بحب كليهما لها منذ حوالي 3 سنين، وظلا يتقربا منها على أمل أن توافق على أحدهما.
ولم تفلح محاولات إقناع الأكبر بالتقدم لأي فتاة أخرى رغم أن فترة إجازته قاربت علي الانتهاء، ولا أدري متى إجازته التالية؟ وقد بلغ من العمر 29 سنة.
وقد رفض الأخ الأصغر زواج أخيه من تلك الفتاة متعللا بكونه أحبها، فلا يجوز أن تتزوج أيا منهما، وقد أنهى الأخ الأصغر جامعته هذا العام، وينتظر إما تجنيده أو إن لم يتم تجنيده فسيبحث عن فرصة عمل أو سفر للخارج.
فما رأيكم في موقف الأخ الأكبر والأخ الأصغر؟ وماذا علي أن أفعل؟ هل أوافق أم أرفض زواج الأخ الأكبر من تلك الفتاة؟