السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أسعد الله جميع أوقاتكم، وجزاكم الله على ما تقدمون من خير خير الجزاء.
أعاني في سنيني الماضية من عمري من الآتي:
ألم في أسفل الظهر شعرت به، وأنا بعمر 16 سنة واختفى وعاود بعمر 20 سنة،أتى من شيئاً ثقيل حملته، يأتي ويذهب، ولكنه ألم خفيف كنت قادرة على تحمله، بعمر 27 سنة لم أعد أستطع تحمل ما أنا عليه من ألم بالظهر.
ذهبت للطبيب فأعطاني أدوية، وطلب عمل تدليك لي وأستمررت على العلاج أقل من سنة وتعافيت، وبعدها -ولله الحمد- لم أعاني من ألم الظهر لمدة 4 سنوات.
وبعد الأربع سنوات ظهر ألم الظهر مجدداً، وأقوى قليلاً مما كان عليه سابقاً، ولكن الغريب أني عندما أتألم من ظهري يأتي الألم مزدوجاً مع ألم بالركبة، ذهبت إلى الطبيب، وقلت له: أني عندما أتألم من ظهري أتألم من ركبتي بنفس الوقت( الركبة اليسرى ) قال لديك احتكاك بالركبة، وأعطاني مراهم وحبوب، ولكني تركتها بعد ثلاث سنوات لأنها لم تجدي لي نفعاً، بعد الثلاث سنوات أحسست بتحسن حيث قل الألم.
هذا ما أنا عليه الآن، ألم بأسفل الظهر يأتي معه ألم مباشرة في الركبة اليسرى واحتكاك، علماً أني عندما أذهب إلى أي مكان لا أستطيع المشي كثيراً أحياناً، أقل من كيلو متر واحد، وأحس أني أريد التوقف والجلوس، وهذا من الألم القوي بالركبة من الاحتكاك.
وأنا الآن بعمر 47 سنة، ولدي وزن زائد تقريباً وزني أقل من 100، وطولي 165 تقريباً،
لدي سكر، أتى معي منذ ثلاث سنوات تقريباً ولا آخذ حبوبا له، منتظمة بأكلي، لدي ضغط أتى منذ ثلاث سنوات تقريباً، وآكل حبوب يومياً للضغط، أصلي جالسة على كرسي، لا أستطيع تحمل الوقوف ولو قليلاً، أعمل كثيراً بالمنزل من تنظيف، وطبخ، وإدارة جميع شؤون العائلة.
أرجو مساعدتي؛ لأني لم أعد أستطع تحمل ما أنا عليه من آلام أعاقت حركتي، وسلبت ابتسامتي، وجعلتني غير قادرة أحياناً على الحصول على متطلبات الحياة.
بارك الله فيكم، ووفقكم لما يحبه ويرضاه.