السؤال
لكم جزيل الشكر على هذا الموقع المفيد، وعلى مجهوداتكم، وأتمنى لكم التوفيق الدائم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 27 عاماً، ولم أنته من دراستي الجامعية بعد، وذلك بسبب الصعوبات النفسية التي تسيطر علي، فأنا مزاجية وإنسانة حساسة وحزينة من ظروف مرت بي كثيرة في خلال الخمس سنوات الماضية، وكلما أردت الجلوس والمذاكرة ينتابني الإحباط، ويتشتت تفكيري وتركيزي سريعاً في أي شيء أريد أن أفعله، ودائما غير متفائلة وأتوقع الأسوأ في حياتي، أيضا أحس بالكسل والعجز وكل شيء أحسه مستحيلا، دائما انطوائية أفضل الجلوس لوحدي، وأحس بالحزن وكأن لا طاقة في جسدي.
من فترة أقل من شهرين كنت في علاقة عاطفية، وعرفت منه أنه لا يريد الارتباط بي، لأنه لا يدري ماذا يريد على حسب كلامه؟ فقطعت صلتي به، ولكني أعاني أكثر الآن من قبل، ولم أعد أحس بطعم الحياة، وخصوصاً أنه لم يحاول التمسك بي، أصبحت عصبية جداً، لا أستطيع البكاء، ولا أجد شهية للأكل ولا الكلام ولا رؤية الناس.
لا أدري إن وصفت حالتي جيداً ولكني أحس هذا، فالعلاقة أزمت حالتي أكثر من السابق، لا أرى إلا سواداً و كل أفكاري وساوس وشكوك ومنتهى التشاؤم.
ومشكلتي كثرت التفكير غير الإيجابي، - الحمد لله - أصلي الصلوات في أوقاتها وأقرأ القرآن وأسبح، ولكن التفكير السلبي و الإحباط والقلق والهوس بالمشاكل يلاحقني كظلي.
أرجو منكم المساعدة فأنا أحس بالحيرة، وأحس أني مدفونة بالداخل ولا أجد متعة في أي شيء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.