السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي د. محمد عبد العليم حفظه الله ورعاه.
في عمر 12 عاما أصبت بحالة اكتئاب خفيفة كانت تنتابني من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب، لم أتعالج وقتها واختفت الأعراض بعد شهر، وأعاني من رهاب الأماكن المغلقة يلازمه رهاب من الزحام والأنفاق والظلام الحالك، وهذا يلازمني منذ صغري، لم أتعالج منه فقط أبتعد عن المسببات.
أبلغ من العمر 41، قبل 6 أشهر انتابتني حالة من الهلع الشديد أيقظني من النوم، وتلازم معه آلام شديدة في المعدة والظهر، مع شعور بالاختناق، وتكررت هذه الحالة فأصبحت تلازمني في كل وقت، وفقدت شهيتي لكل الشهوات مع اضطراب في النوم.
وبعد شهر تأكدت أني أعاني من حالة اكتئاب ما بين المتوسطة والشديدة، ولم أعد أشعر بأي طعم للحياة.
ذهبت لطبيب نفسي فوصف لي بروزاك 40mg، ورسبريدال 1mg في اليوم، فبدأت أتحسن بعد شهر، والآن بعد 6 أشهر أصبحت أفضل حتى مما كنت قبل الاكتئاب والحمد لله.
السؤال:
1- هل يتعارض بروزاك مع رسبريدال؟ حيث إنني أنوي إيقاف ريسبيردال والاستمرار مع بروزاك، فهل لهذين الدوائين أعراض انسحابية؟
2- حيث علمت أن المرض يعود لحالات كثيرة بعد توقف العلاج، فكم احتمالية عودة المرض؟ وما هي الجرعة الوقائية ومدتها؟ وهل يكفي للوقاية بروزاك، أم يجب أيضا أخذ ريسبيريدال؟
3- هل سيفيدني هذا العلاج في الخروج من رهاب الأماكن المغلقة، أم تنصحني بفعل شيء آخر؟
4- هل يسبب بروزاك نزيفا في المعدة ونقصا في الصوديوم؟ وهل يتعارض مع شرب القهوة؟ وما رأيكم في ريسبيريدال، هل هو حقيقة سيئ ومدمر؟
اعتذر عن الإطالة، بارك الله فيكم، ونفع بكم الأمة، ووفقكم لكل خير.