السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب جامعي، وعمري 23، ووزني 68، وطولي 170، وحالتي الصحية ممتازة -ولله الحمد-، ولا أعاني من أي أمراض، -ولله الحمد-.
عندي رهاب اجتماعي، فمثلًا عندما يستدعيني الأستاذ لأحل مسألة ما على السبورة، أو ألقي كلمة أمام جمع من الطلاب، في هذه الحالة قد أنصرف أو أعتذر أو أي شيء، المهم أني أتجنب هذا الموقف الصعب بالنسبة لي.
الرهاب الاجتماعي حرمني من سنة دراسية، وقدمت اعتذارًا لمدة سنة بسبب هذا الرهاب، وها أنا أعاود الدراسة مجدداً، ولا أريد أن تتكرر نفس المشكلة، علمًا بأنني طالب مجتهد دراسيًا، ولكن الرهاب الاجتماعي حرمني من العلم، وحتى المناسبات الاجتماعية لا أحضرها، والسبب هو الرهاب الاجتماعي.
مشكلتي الوحيدة أني عند مواجهة الجمهور، أو مجموعة كثيرة؛ أشعر بالحياء الشديد والارتباك، ونبضات قلبي تكون سريعة بشكل غير طبيعي، وريقي ينشف، وأتلعثم، والحمد لله على كل حال.
ولقد بحثت هنا عن الرهاب الاجتماعي، ووجدت حالات أصعب من حالتي، ووصفت لهم دواء السيروكسات أو الزيروكسات، وأتى بنتائج ممتازة، وتعافوا من هذا الرهاب الاجتماعي، وأنا أريد مساندة بعد الله -سبحانه وتعالى-، ومن باب فعل الأسباب.
للعلم فإن حالتي بسيطة مقارنة ببعض الحالات المتعافية من الرهاب الاجتماعي، وأنا أعتقد أن السيروكسات أو الزيروكسات دواء مناسب لي، مع ممارستي للمواجهة، وحضور المناسبات والمحاضرات بالجامعة، هذا سيكون جيدًا لي، ولكني متردد أن آخذ هذا الدواء، وقلت: لا بد أن أستشير الدكتور محمد عبد العليم؛ لكي أطمئن، وأريد منك أن تحدد خطة للعلاج ومدة استخدامه.
وشكراً جزيلاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.