السؤال
السلام عليكم.
عانيت منذ 6 أشهر من نوبات هلع، وحتى الآن لم تستقر حالتي.
تناولت السيبراليكس لمدة 10 أيام، ثم سبب لي صداعا وثقلا في الرأس، واستبدلته من قبل الطبيب بالريميرون لتحسين النوم عندي، ولكن الريميرون بعد شهر ونصف سبب لي جمودا وتبلدا بالمشاعر، وأنا متزوجة، وعندي أطفال، فتوقفت عن استخدامه، واستبدلته من قبل الطبيب بالتربتيزول عيار 10، أتناوله 3مرات باليوم صباحا وعصرا ومساء، وبعد 3 شهور خففت الكمية لحبتين صباحا ومساء.
منذ 15يوما جربت تناول حبة الليل فقط، ونوبات الهلع ذهبت، ولكن المشكلة أنه أصبح لدي وسواس وأعراض جسمية أتعبتني، فأحيانا أحس بأن أعصابي تؤلمني بشكل غريب لا أعرف وصفه، وأحيانا أحس بتوتر لا سبب له، وقلبي يدق بسرعة، ورأسي ثقيل، وأحس بألم ليس من نوع الصداع، لا أعرف وصفه، وأخاف أن يكون شحنات كهرباء.
كل ما أشعر به ليس طبيعيا كأي عرض معروف جسدي، وهذا يخيفني كثيرا، ماذا لو أصبت بالجنون؟ ماذا لو لم تتحسن حالتي؟ أنا لم يعد عندي ثقة بالأدوية النفسية، ولا أريد دواء يجعلني أنام كثيرا أو يجعلني بلا مشاعر وأحاسيس، أنا أحب أسرتي وأولادي، فما هو تشخيص حالتي؟ وما هو سبب أعراضي؟ وكيف أساعد نفسي لأخرج من هذه المحنة بسلام؟ وهل أعود لتناول التربتزول 3مرات عيار 10؟ وهل رأسي وأعصابي بخير؟