السؤال
السلام عليكم.
بداية أسأل الله العلي القدير أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يسعدكم دنيا وآخرة على ما تبذلونه.
بداية أذكّركم أن مشكلتي تتمثل في شد وضغط في الرأس بسبب القلق والتوتر.
بعد انقضاء شهر من تناولي للسيروكسات رجعت للطبيب، وأخبرته بعدم شعوري بأي تحسن على الإطلاق، فقرر أن يعيدني إلى بروزاك 20 ملغ، وكنت تناولته من قبل، ولكن ليس للشد بل لوساوس قهرية شفيت منها بحمد لله، ولا أعاني منها الآن.
ووصف لي معه دواء اسمه العلمي amisulpride حبة 200 ملغ ليلا، ولما سألته لماذا بروزاك رغم أنني لا أعاني من الوسواس بل القلق؟ قال لي أن البروزاك وصفه كعلاج تدعيمي فقط، وأن الأساس هو الدواء الآخر وهو مضاد للذهان.
وسألته أيضا عن التغيير بعد شهر، وأن هذه المدة قد تكون غير كافية للحكم على الدواء، فأجابني أنه بالفعل شهر غير كاف لتحسن كبير، لكن على الأقل بنسبة 1% أما أنا فلم أشعر بأي تغير مطلقاً.
رأيكم ودعمكم يهمني كثيرا، خاصة أنني لا أريد تغيير الطبيب، فيتشوش ذهني، وأحتار بين الآراء المختلفة، كما أن أغلب الأطباء في بلدي إن لم يكن كلهم يعملون بقاعدة التغيير بعد شهر دون تحسن.
وبارك الله فيكم.