السؤال
السلام عليكم.
تحية طيبة، وبعد:
هل يمكن الجمع بين السبراليكس وولبيوترين؟ وما هي أقل جرعة ومدة ممكنة لعلاج الرهاب وقلق المخاوف بهذا المزيج إذا كان مفيدا؟
مع جزيل الشكر.
السلام عليكم.
تحية طيبة، وبعد:
هل يمكن الجمع بين السبراليكس وولبيوترين؟ وما هي أقل جرعة ومدة ممكنة لعلاج الرهاب وقلق المخاوف بهذا المزيج إذا كان مفيدا؟
مع جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء، -طبعاً- علاج الرهاب والمخاوف يجب أن يكون مكتملاً أي كل المحاور مع بعضها البعض، العلاج السلوكي، العلاج الاجتماعي، والعلاج الدوائي، هذه حين تتضافر مع بعضها البعض تعطي نتائج ممتازة.
بالنسبة لسؤالك: هل يمكن الجمع بين السبرالكس والولبيترين؟ نعم -أخي الكريم-، لكن هنالك بعض التحوطات التي يجب أن تتخذ، مثلاً الشخص الذي يعاني من مرض الصرع يجب أن لا يتناول الولبيترين، أو إذا كان لديه تاريخ في الأسرة لمرض الصرع، فيجب أن لا يتناول الولبيترين، خاصة مع دواء آخر مثل السبرالكس؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تنشيط البؤر الصرعية.
الأمر الآخر: الولبيترين يجب أن يتم تناوله صباحاً؛ لأنه يؤدي إلى شيء من اليقظة الزائدة لدى بعض الناس، ثالثاً: جرعة الولبيترين يجب أن لا تتعدى 150 مليجرام بالنسبة للإنسان البالغ يتناولها صباحاً، ويفضل أن لا تتعدى جرعة السبرالكس 10 مليجرام يومياً، بإكمال هذه الشروط أعتقد أنه ليس هنالك ما يمنع أبداً من تناول الدوائين مع بعضهما البعض، ودائماً المزيج من الأدوية إذا احتاج له الإنسان يفضل أن يكون تحت إشراف الطبيب هذا -أخي- من ضوابط الجودة والسلامة التي نراها تفيد الإخوة والأخوات الذين يتناولون أو يحتاجون لتناول هذه الأدوية.
والمدة الممكنة للعلاج -أخي الكريم- تتفاوت من إنسان إلى آخر، هنالك تباين كبير هنالك بعض الناس الذين لديهم قوة الإرادة لديهم حسن الدافعية للتخلص من قلقهم ومخاوفهم، ويقومون بتطبيقات سلوكية، هؤلاء عادة لا يحتاجون علاجاً أكثر من 6 أشهر، أما الإنسان المتراخي، والذي يعتمد على الدواء فقط، فربما يحتاج للدواء لفترة أطول، بكل أسف شاهدت من يتناولون أدوية لعلاج القلق والرهاب والمخاوف لمدة سنوات دون أن يكون لديهم حاجة حقيقية لها، وذلك نسبة لاعتمادهم التام على الدواء، وتجاهل السبل العلاجية الأخرى.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وأسأل الله لك العافية والشفاء، ونشكرك على الثقة في استشارات الشبكة الإسلامية.