السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 15 سنة، أعاني من اسمرار منطقة المؤخرة على الرغم أني أغتسل كل يوم وأفرك هذه الأماكن جيدا، يوجد بعض السواد والاسمرار؟
أرجو منكم الرد، وأجركم عند الله.
السلام عليكم
أنا شاب عمري 15 سنة، أعاني من اسمرار منطقة المؤخرة على الرغم أني أغتسل كل يوم وأفرك هذه الأماكن جيدا، يوجد بعض السواد والاسمرار؟
أرجو منكم الرد، وأجركم عند الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيما ما يخص التصغبات في المنطقة الحساسة، فالمناطق الداخلية من الجسم، والتي تشمل المؤخرة وما بين الفخذين ومنطقة العانة وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء، يضاف إلى ذلك كثيرا من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق.
وبصورة عامة:
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية البوليستر واحتكاكها بالجلد.
- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات لوجود العرق والرطوبة يؤدي إلى زيادة اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
- استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة، ومركبات إزالة الشعر الكيميائية معظمها إن لم نقل كلها تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.
لتفتيح لتلك المناطق ينصح باستعمال كريم التفتيح Bionic skin lightining creamدهان مرتين يوميا لتفتيح لتلك المنطقة لمدة لا تقل عن شهرين، ويجب بشكل عام في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في تلك المناطق.
حفظك الله من كل سوء.