السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي بخصوص ابنتي البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف.
منذ عام ونصف مرضت بالرشح نتيجة تغير الجو عند انتقالنا من بلد إلى آخر، ومنذ ذاك الوقت لم تشف شفاء تاما من أعراض الرشح وسيلان الأنف، ثم أصبحت تتنفس من فمها وتشعر بالضيق من أنفها، وتستيقظ كثيرا بالليل لتشرب الماء نتيجة جفاف الحلق.
عرضناها على عدة أطباء وجميعهم قالوا: أن هذه الأعراض بسبب اللحمية، وأجرينا صورة لها وتبين وجود لحمية كبيرة أغلقت مجرى التنفس الطبيعي ويجب إزالتها.
مؤخرا ذهبنا إلى طبيب فحصها وقال سيعطيها دواء لتخفيف إفرازات الأنف والأعراض، وقبل العملية أعطاها مضادا حيويا وقطرة ماء وملح، ومضاد هيستامين وبخاخ فيه كورتيزون بسيط تستخدمه قبل النوم مرة واحدة.
بعد أسبوعين لم تتحسن الأعراض إلا قليلا جدا، وعدنا للطبيب وأعاد فحصها وقال: إن الإفرازات مستمرة بكثرة، وفحص أذنها ووجد أن هناك سوائل بالأذن، والفحص الأول لم يتضح معه ولم يراها بالفحص العادي، طلب تخطيط للأذن ليرى كمية السوائل ولم نقم به إلى الآن، وكتب لها على مضاد حيوي آخر وقطرة ديكوزال.
لا أفضل إعطاء المضاد الحيوي دون فائدة ودون سبب، ولا يوجد عليها حرارة ولا أي شيء سوى أعراض الرشح، يقول الطبيب: أنه يجب معالجة السوائل بالدواء قبل اللجوء للعملية، وأخاف أن تتأثر ابنتي بتأخير العمليه كل مرة دون سبب واضح، هل هذه الأدوية التي ذكرتها تعالج السوائل أم ماذا، وهل تصرفه صحيح بتأجيل العملية لتجف السوائل، أم الأفضل أن يقوم بإجراء العملية وشفط السوائل معا؟
ماذا أفعل لكي يتحسن نمو ابنتي؟ فوزنها متذبذب، وللعلم أكلها جيد نوعا معها في الشهور الأخيرة، وتأكل حسب مزاجها، ماذا أفعل لها؟
بارك الله في جهودكم.