السؤال
السلام عليكم.
وشكرا على هذا الموقع الممتاز.
تبدأ مشكلتي هو أني عانيت منذ عامين من سحر ومس -والحمد لله- تعالجت وشفيت بفضل الله تعالى، فدخلت في صدمة نفسية حادة ما زلت إلى الآن في نفس الموقع، لم أتقدم في حياتي، لا زلت أعاني من خوف شديد على أن تعود حالتي كما كانت، وأن يعود لي المس، فأصبحت شخصا موسوسا للغاية،
وأذهب كثيرا عند الراقي من أجل أن أطمئن، في كل مرة يقول لي هذا خوف ووسواس، اذهبي وعيشي حياتك.
علما أنني أشعر بقلق شديد، ضيق تنفس، ضيق صدر، رجفة، هبات ساخنة تعرق، كثرة التفكير في موضوع الجن، غثيان، فقدان شهية، أعراض كثيرة، أصبحت أوسوس من أي شيء على أن المس قد عاد إلي حت أكاد أن أفقد عقلي، وما زاد الطين بلة أن صديقتي أيضا مرضت، وأصبحت تتصل بي وتخبرني عن أعراضها فأصاب أنا كذلك بما أخبرتني به، وأدخل في دوامة الوسواس والأعراض الجسدية، وأهرع إلى الراقي.
أصبح شغلي الشاغل هو مراقبة جسدي وأعراضه والركض عند الراقي حت أطمئن، تعبت من حالتي في كل مرة أحاول إقناع نفسي أنه وسواس، لكن الأعراض تثبت غير ذلك.
أنا مخطوبة، وزفافي قريب، لكن أصبحت أخاف من الزواج، حيث أخاف التحدث مع خطيبي وتحدث لي نفس الأعراض؛ لأن صديقتي أخبرتني أنها تكره خطيبها، فأصبحت كذلك أخاف تكلم معه أو لقاءه.
في الوقت الحالي أنا أتناول سولبيريد ولكن دون فائدة، فحياتي أصبحت مشتتة، لا أقوى على فعل شيء سوى الوسوسة بشأن صحتي، فما هي حالتي؟ فهل أعاني من وسواس قهري؟ وما هو علاجي؟
أرجو الرد بسرعة، فأنا أعاني بشدة أنقذوني.