السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب أعزب وبعمر ٢٨ سنة، مشكلتي مع الرهاب الاجتماعي بدأت قبل سن البلوغ بقليل، حدثت لي الكثير من المواقف في المدرسة والجامعة والمسجد، لم أكن أعلم أنها أشياء مَرضية، ومن الممكن أن تعالج، وما زلت إلى الآن أعاني من بعض الأعراض التي تنغص حياتي.
قبل ثلاث سنوات كانت أول مرة أزور فيها طبيباً نفسياً، لم يستمع لي كثيراً، ولكن شخص حالتي على أنها رهاب اجتماعي، وكتب لي سيروكسات ٢٠مج حبة واحدة يومياً، وكونكور٢،٥ حبة لمدة أسبوعين فقط، حتى هذا اليوم استخدمت العلاج وأوقفته ثلاث مرات، عند استخدامي للعلاج أتحسن كثيراً، ولا أعاني من مشاكل المعدة وأتواصل مع الآخرين بكل أريحية ولا أفكر أو أتوتر كثيراً، وعند إيقافي للعلاج تعود مشاكل الهضم والمعدة، وأفقد الرغبة في التواصل مع الآخرين، وأشعر بخفقان وضيق التنفس (كتمة) عند التحدث لأي شخص، وإن كان من أفراد أسرتي.
في آخر مرة كنت أستخدم فيها العلاج كانت أموري جيدة، ولا أشعر بالارتعاش، ولكن كنت أعاني من ضيق النفس، وحرارة في الصدر، خصوصاً في بداية يومي (بعد الاستيقاظ من النوم) عند التحدث مع الآخرين، وزاد وزني وعانيت من انتفاخ البطن وغازات.
توقفت عن العلاج منذ أربعة شهور، وأشعر بالرعاش وخفقان القلب، وصعوبة التنفس أثناء الحديث في بعض المواقف، مثلاً مع شخص مسؤول أو أثناء التجمعات أو الحديث مع الجنس الآخر.
أصبحت أعاني وبشدة من القولون العصبي وذهبت للطبيب من أجله.
سؤالي: هل السيروكسات لم يعد فعالاً معي أم الجرعة ليست مناسبة؟ وهل شعوري بضيق النفس لأني أوقفت استخدام الكونكور بعد أول أسبوعين؟