السؤال
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته.
امرأة تسأل عن ابنتها المراهقة التي أصبحت ترفض الأوامر أو النصح في خصوصياتها مثل ترتيب ملابسها أو اختيار عمل ما، كأن تقول لها: يا ابنتي هذا العمل لا يناسبك في دينك، فترد الابنة هذا ليس شأنك، أنا أعرف مصلحتي، وعندما تأمرها بتغيير ملابسها والاستحمام تقول لا تأمريني بمثل هذه الأشياء؛ لأني كبرت ولست طفلة.
علماً بأن الأسرة محافظة ومتدينة، وهذه الفتاة كانت قبل مراهقتها بارة مطيعة ومحبة لأمها، والمشكلة أن العائلة مقيمة في أوروبا، هذا ما يقلق الوالدة، وعندما قلت لوالدتها: ما دامت ابنتك متدينة، فلماذا لم تحاولي أن تذكريها بعقاب الله للعاق؟ قالت: أخاف أن يوسوس لها الشيطان وتترك الالتزام وتقول في نفسها: ما دمت عاقة فلن يقبل الله منك أعمالك؟ والوالدة حزينة الآن، فبماذا تنصحونها؟