السؤال
السلام عليكم..
تربيت على أهمية التسامح، وأن أكون من الكاظمين الغيظ، وكنت أفعل ذلك دائماً ظناً مني أنه الصواب حتى وقعت في مواقف كبيرة تتطلب الرد أو أخذ الحق، فوجدت أني لا أمتلك أقل مهارات أستطيع أن آخذ بها حقي، ولا أمتلك أصلاً المقدرة حتى أحقق قول \"العفو عند المقدرة\" شعرت بالضعف الشديد والتيه واضطراب الأفكار.
ما هو المعيار الذي أحدد من خلاله أن هذا وقت آخذ الحق وهذا وقت الكاظمين الغيظ؟ أي كيف أصل لحالة التوازن أن أسامح غيري، وأحفظ حقي ونفسيتي؟
فيم أقرأ من الكتب أو المقالات حتى تتضح لدي الفكرة ولا أكون مثالاً للمؤمن الضعيف؟
جزاكم الله خيراً.