السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب لدي اكتئاب شديد وقلق، بدأ معي قبل خمس سنوات، وأداوم على الأدوية منذ شهر، واستعملت أدوية لاموتريجين 100 ملغم يومياً، وما يعرف ب السيبرامين أو الايزورا، وكنت أستعمل الريميرون، ولكن نصحني الطبيب بتركه لأحافظ على دوامي ودراستي.
سؤالي هو: هل الاكتئاب بشكل عام يؤثر على العلاقات العامة في محيط المصاب، كالمعارف والأصدقاء مثلاً?
لا أخفي عليكم أنا اليوم لا يكلمني إلا ثلاثة أصدقاء من كل الذين عرفتهم، وقبل ذلك بقيت في غرفتي سنتين، وأنا أتعاطى مخدر الحشيش، ولكن -الحمد لله- سافرت للدراسة، وأقلعت عنه بعد الأدوية بشهر، وتحسنت علاقتي بأهلي، وازداد حس المسؤولية عندي، وانتهت الأفكار الانتحارية، ولكن ما زال المزاج متدنياً.
لا زلت أشعر بغصة في صدري، ومع الأسف لا أحد يكلمني، وأحس أن الناس تتجنبني، مع أنهم فيما بينهم مثلاً يتعاملون بأسلوب مختلف عن التعامل معي!
ما المشكلة؟ وما الحل؟ حاولت بكل الطرق ولم يجد نفعاً، وأمر آخر وهو: أريد أن أقلع عن التدخين وأحافظ على الصلاة، فما نصيحتكم؟ وماذا ترشحون لي من كتب تفيدني بكل مشاكلي؟