السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي بعمر 26 سنة، تعاني من مرض الذهان الظناني، حيث لديها أفكار ظلالية، وشكوك ظنونية، تظن أن بعض تصرفات الناس تكون ضدها.
لله الحمد والمنة، بعد علاج لمدة 4 سنوات وضعها مستقر، والآن تأخذ علاج الريسبردون 3 ملجرام يومياً، ولكن المشكلة لدينا مع الحمل، حيث إنها لا تستطيع التوقف عن العلاج بسبب حدوث انتكاسه لها، وقد جربنا سابقاً بتقليل الجرعة إلى 2 ملجرام ولكن عادت لها بعض الأفكار الظنانية، وألم في الأسنان (ربما يكون سببه القلق) وذلك خلال عدة أيام.
أيضا أدى علاج الريسبردون إلى ارتفاع هرمون الحليب، وصرف لها الدكتور المختص نصف حبة من دواء الدوستينكس أسبوعياً.
الآن نخطط للحمل، ولا نعرف كيف ممكن ذلك! حيث إن الدكتور يقول: يجب أن تتوقف عن الريسبردون، والدوستينكس، وهذا شبه مستحيل في حالتها، حيث تعود لها الأعراض خلال أيام أو يجب َوضعها في حجر صحي بدون أدوية.
أيضاً الدكتور يقول: إنه من الممكن توريث المرض للأبناء، حيث إن أخا زوجتي وخالها أصيبوا بالذهان كذلك.
علماً بأنها أخذت سابقاً ستيلازين، وسبب لها كثرة النوم وزيادة الوزن، وجربنا أيضاً الابليفاي الذي توقفت عنه بسبب الصداع.
هل هناك دراسات وأبحاث وإحصائيات لمصابين الذهان مع الأدوية والحمل؟ وهل هناك أدوية آمنة للحمل للذهان وارتفاع هرمون الحليب، حيث إن ارتفاعه أيضاً يمنع الحمل؟ وهل ممكن يصل المرض للأبناء بالوراثة؟ وهل يوجد تداخل بين الريسبردون والدوستينكس؟
جزاكم الله خير الجزاء، وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير والاحترام.