السؤال
السلام عليكم.
عانيت منذ الطفولة من الوسواس القهري، كان فقط في الصلاة والضوء كالتكرار، ثم بعد ذلك تطور لوسواس أفكار في التلفظ بما لا أريد -فقط بالأفكار-، وأصبحت لا أتلفظ بالنية حتى أسلم من أفكاري، وأيضاً بالصيام أكون موسوسة من بقايا الطعام ودخول الماء، حتى أني لا أستحم بنهار رمضان حتى لا يدخل الماء إلى فمي، بعد ذلك تطور لوسواس الغسل، وأصبحت أستغرق وقتاً طويلاً في الاغتسال؛ لأتأكد من وصول الماء لجميع جسدي، وأيضاً الوضوء بدون تكرار، آخذ في الوضوء الواحد ربع ساعة لأتأكد من وصول الماء لجميع أعضاء الوضوء، وتطور الأمر حتى إلى صلاتي، أصبحت لا أستطيع التلفظ بالفاتحة أو التشهد أو الصلاة الإبراهيمية، وعند النطق بهم أنطقهم بصعوبة ومع التكرار أيضاً.
أعلم أن حالتي ليست بالخفيفة، وعلمت عن دواء اسمه بروزاك، وأنه آمن، أريد تناوله، فما الجرعات المناسبة؟ وما هي الأعراض التي لو ظهرت يجب أن أوقفه؟