الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين علاج الفافرين واللوسترال

السؤال

قبل 10 سنوات عانيت من اكتئاب شديد لمدة سنتين، ثم ذهبت لطبيب نفسي، وصرف لي (لوسترال) ثم تحسنت، ثم أخذت أقلل الجرعة وأزيدها بحسب الحالة، أحياناً 3 حبات باليوم، وأحياناً حبة كل خمسة أيام، ثم تركت العلاج نهائياً قبل حوالي شهرين، ولكن بعد مرور 25 يوماً على ترك العلاج، رجعت الحالة أسوأ من الأول، ثم راجعت طبيباً نفسياً فصرف لي (فافرين 100) حبتين باليوم.

وبعد أسبوعين شعرت بتحسن كبير، ثم حدثت معي انتكاسة، ورجعت للطبيب مرة أخرى، وزاد الجرعة إلى 3 حبات، مع حبتين (نورترلين) ونصف حبة (ليكسوتانيل) عند اللزوم، والآن بعد مرور أسبوعين من الجرعة الجديدة أشعر بتحسن بطيء، يعني 50%.

سؤالي هل الجرعة مناسبة أم خطيرة؟ وسؤالي الآخر: حينما ناقشت الدكتور لماذا لم يصرف لي (اللوسترال) لأني سبق أن جربته، قال بأن (الفافرين) نفس التركيبة، وأرخص ثمنا، فما رأيك يادكتور؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهناك تقاربٌ كبير بين الفافرين واللسترال، ولكن لا نستطيع أن نقول: إنهما متطابقان، فالفافرين يعرف عنه أنه ممتاز في علاج الوساوس القهرية، وكذلك الاكتئاب والقلق، أما اللسترال فهو يُعالج المخاوف والوساوس وكذلك الاكتئاب.

جرعة الفافرين صحيحة، حيث أن هذا الدواء يمكن أن يعطى حتى 300 مليجرام في اليوم.

عليك أن لا تكثر من استعمال الليكسوتانيل؛ حيث أنه تعودي بعض الشيء، كما أنه لابد أن تصبر على استعمال الفافرين، ففعالية هذه الأدوية ربما تأخذ مدة شهرين حتى يتم البناء الكيمائي، والذي من خلاله تحدث الفائدة العلاجية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً