السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة في الثانوية العامة، في مرحلة التوجيهي، أبلغ من العمر 17 عاماً، أنا بنت خجولة، وشخصيتي ليست بالقوية، أتقوى في بعض المواقف، ويغلبني ضعفي أحيانًا، ولدي شخصية قلقة، ولكني دائمًا ما أحاول أن أدفع ذلك القلق، وأحدث نفسي كما أني أطمئن غريباً وأسايره، وما يلبث ذلك طويلاً، فهي دقائق معدودة لعودة تلك الأفكار التي تداهمني، وتكدر عيشي، ولكني أزعم أني صبورة.
لقد حدث معي وعائلتي موقف صعب منذ أيام قليلة، ولم يكن الأول، فقد مر بنا الكثير منذ صغري، إنما كان الأكثر شهرة؛ لأنه حدث بين العامة، وكان مخيفًا ومحرجًا جدًا بالنسبة لي، وانتهى ذلك الموقف ولم ينته ما بعده، وبسبب أننا نعيش في القُرى ينتشر الكلام سريعًا، واتصال الأشخاص والسؤال عنه جعل الموضوع يصبح محور تفكيري وقلقي! لكني لا زلت أقول في نفسي ماذا لو فعلنا كذا وكذا؟ وماذا لو تحدث عنا الناس وأشاعوا ما لم يكن موجوداً؟ وهذا يؤثر على تركيزي في دراستي، وأنا فتاة أطمح لأنجح وأحظى بحياة أفضل، فهل لكم أن تُدلوني إلى ما يجب علي فعله للتوقف عن التفكير الزائد، وأن لا نجعل المواقف تؤثر علينا؟
أتمنى أني كتبت رسالتي بطريقة صحيحة، وأني أوصلت فكرتي، فلست معتادة على الكتابة بالفصحى.