السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من حالة تقريباً أصابتني منذ أربع سنوات، ولا أعرف حقيقةً سببها، تصيبني رجفةٌ وضيق تنفسٍ حتى أنني لا أستطيع مواصلة الكلام، ودقات قلبي تنبض بسرعة، وتبدأ يداي ترجفان، ورأسي يرجف وأتعرق، وقدماي لا أستطيع الوقوف عليهما في اللحظات التي أدخل فيها مناسبةً اجتماعيةً، مجرد ما أدخل المجلس وأقول: السلام عليكم وترى عيني تجمعهم جميعاً تبدأ معي الحالة، حتى مع الأقارب.
مع العلم أنني سابقاً شخصٌ اجتماعيٌ جداً، وأحب المجالس ومجالسة كبار السن، والاجتماع بالناس، وأنني شخصٌ على صغر سني إلا أنني متحدثٌ لبقٌ ولي حضوري في المناسبات، وبسبب هذا الشيء أصبحت أعتذر في بعض الأحيان عن المناسبات، وأيضاً لا أستطيع حتى حضور المواعيد في الدوائر الحكومية، وأثناء نقاط التفتيش تبدأ يداي ترجفان، ودقات قلبي تنبض، ويضيق نفسي، ولا أستطيع التنفس، وأيضاً في حالة كنت إماماً بالناس تصيبني الحالة!
مع العلم أنني أذهب للأسواق والمساجد، وأصلي مع الجماعة، وحالتي طبيعيةٌ تقريباً، وأخرج ولا أنعزل، فقط عقدتي في المناسبات الاجتماعية والعائلية، وإمامة الناس -والله- إنها أتعبتني جداً، وصارت تعيق من تكويني للعلاقات وحب المناسبات الاجتماعية التي كنت أحب ممارستها، مع العلم أن عائلتي جميعهم وإخواني وأبي اجتماعيون جداً إلا أنا.
مع العلم أنني أجريت تحاليل الفيتامينات والغدد وتحاليل شاملة، وكل شيء سليمٌ، فأتمنى مساعدتكم، وإذا كان هناك دواءٌ لحالتي فهل الأدوية مدى الحياة؟ وإذا كانت ليست مدى الحياة هل بعد انقطاعي عن الدواء هناك انتكاسةٌ؟
أتمنى إجابةً تفصيليةً.