السؤال
تقدمت لخطبة فتاة، وتمت المقابلة العائلية بتواجدنا المرة الأولى، ولم يحدث حديث مباشر بيني وبين الفتاة؛ حتى تواصل معنا والدها وأبلغنا بأنه تم السؤال علينا، وتأكد بأننا من أفضل العائلات خلقًا وعلمًا، وطلب مقابلة أخرى، ليحدث حديث مباشر بيني وبين الفتاة، بشكل مباشر ومنفردين في منزلهم، فذهبنا وحدث اللقاء، وكنت أنا والفتاة واضحًا علينا علامات الراحة والسعادة الواضحة جدًا، وتكلمنا كثيرًا، وعند ذهابنا رافقتنا إلى باب المنزل بنفسها، وكانت سعيدة جدًا، وقالت لي بأنها سعيدة ومبسوطة.
بعدها بثلاثة أيام قام والدها بإبلاغنا بأن الفتاة عندما صلت الاستخارة، تقول بأن هناك انقباضًا أو خوفاً بقلبها، علمًا بأن الفتاة ذات خلق كريم، وأنا -كما يشهد لي الجميع- على خلق، وملازم لفعل الخير يوميًا، وتحدث أحد أفراد العائلة مع الفتاة هاتفيًا، وقالت الفتاة بأني من أفضل الشباب خلقًا وأخلاقًا وعلمًا، وأنها بالفعل كانت مبسوطة وسعيدة، ولكنها لا تعرف ماذا حدث، وواضح من كلامها بأنها صادقة، وطلبت منها أن تصلي استخارة ثانية، وأن ترد علينا في اليوم التالي، ولكن نتوقع بأنها ربما تستحيي أن تتصل مرة أخرى.
فهل يوجد تفسير لما حدث؟
وخصوصاً أن كل ما حدث كان في اتجاه القبول الشديد منها، وأهلها كانوا مرحبين جدًا.
أرجو الإفادة؟