السؤال
أنا شاب صالح -بإذن الله عز وجل-، وأرجو من الله أن يثبتني على ذلك، تعرفت على شابة صالحة من الجيران، من أسرة عريقة ومتدينة، ولكن عمرها ما زال صغيرا بالنسبة لي، ولكن أنا منذ طفولتها أربيها، فعندما أغضب منها تصبح في حالة صعبة، يعني لا تريدني أن أغضب منها أبداً.
وأنا والله ثم والله حلمتها عدة مرات أنها زوجتي، حيث في الحلم تزوجتها وهي عمرها 17 سنة، وأنا عمري كان 31 سنة، وعمرها الآن 12 سنة ونصف، أقسم بالله أني أريدها من كل قلبي، ولكن فارق الزمن جعلني حائرا في أمري، مع العلم أني فاتحتها في موضوع الزواج وكانت فرحة جداً، وقالت لي: ليس لدي أحد غيرك فلا تتركني! ولو تركتني سوف أقتل نفسي.
وقد فاتحت أخاها في هذا الموضوع - وهو أكبر منها ب 4 سنوات - وكان موافقا، وكذلك فاتحت أهلي، وهنا المشكلة أنهم لم يوافقوا بسبب أن أمها صعبة، والبنت ما زالت صغيرة، وأقسم بالله أني أجتمع بها في كل 4 أشهر مرة بعلم أخيها، ويدور بيننا حديث لا أكثر، نعزز علاقتنا ببعضنا دون علم أهلي.
ووالله إني أريدها زوجة لي، ولكن أهلي لا أعرف كيف أرضيهم، وكذلك أبوها لا أستطيع أن أخبره في هذا الوقت بالذات لأسباب شخصية، وأقسم بالله أن البنت تمشي برأيي أنا أكثر من رأي أهلها، وتطبق كل ما أطلبه منها بالحرف الواحد في حدود الشرع، فأفيدوني ماذا أفعل وجزاكم الله عنا كل خير؟
مع العلم أن عقل الفتاة في هذه المرحلة يكون خفيفا نوعاً ما، فهل بعد سنوات سوف أشاهدها فتاة أخرى أم ماذا؟
أفيدوني جزاكم الله عنا كل خير.