السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت على علاقة مع بنت في الجامعة وكنت أكلمها بالهاتف، وكان من فضل الله تعالى علينا أن تبنا إلى الله، وقطعنا العلاقة بيننا نهائيا، وأنا الآن ( إن شاء الله ) ملتزم، أما هي فقد لبست الخمار وهي تدرس معي في نفس القسم، وقد لاحظتها على أشد الالتزام والستر، حيث كنت أراقبها كل تلك الفترة.
ونويت أن أتقدم لخطبتها لأني ( حسب رأيي المتواضع ) أنسب واحدة لها لأننا أخطأنا سويا وتبنا سوية، إلا أن أهلي رفضوا الموضوع بدعوى أن للمجتمع علينا حقا، ولأن الطلبة الذين يدرسون معنا قد علموا بعلاقتنا سابقا؛ لذا فمن العيب أن أتزوجها، وأنا الآن في حيرة من أمري، من جهة لا أستطيع أن أعق والدي ومن جهة أنني متعلق بها وأراها أنسب واحدة لي وأقرب كذلك لأني وباختصار ( أحبها حباً جماً).
أود أن ترشدوني مشكورين وجزاكم الله خيراً.