السؤال
زوجي عنده مرض ولا نعرف علاجه يشكو من حاجة مثل الأعصاب ما بين الكتفين ويمسك عليه النفس ولا يستطيع التنفس بسهولة ويكون متضايقا من نفسه كثيرا ويشعر كأن أجله قد حان، وهذه الأعراض تحدث له ما بين حين وحين ويكون متضايقا جدا ولا يتحمل أي كلام، وعندما يقرأ على نفسه القرآن، أو يبدأ بالأذان فالشيء الموجود بالكتفين يبدأ يتراخى، أو يتحرك ويبدأ بالتلاشي شيئا فشيئا فذهبنا به إلى عدة مستشفيات ويقولون لا يوجد لديك مرض رغم أنهم يأخذون له الفحوصات والأشعة ولا يجدون به شيئا وهو متضايق من هذا المرض كثيرا كثيرا وحدثت له هذه الحالة منذ 3 سنوات عندما حصل على مبلغ من المال بسبب بيعه قطعا من الأراضي التي حسنت من وضعه المادي ـ والحمدلله ـ أفيدوني جزاكم الله خيرا هل هذا حسد؟ أم سحر؟ أم عين، أو مرض عضوي؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:
فليس عندنا ما يمكن الجزم به في تفسير ما ذكرت ونسأل الله العافية لزوجك ونوصيه بالتحصن بالتحصينات الربانية، وبالحفاظ على أذكار الصباح والمساء وسؤال الله العافية وخاصة قراءة القرآن وسورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات مساء وصباحا، ففي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.
وفي الحديث: لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. رواه الحاكم.
وواظبوا على صلاة أربع ركعات أول النهار، ففي الحديث القدسي: يا ابن آدم: صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره. رواه أحمد وابن حبان والطبراني. وقال المنذري والهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
واحرصوا على تكرار حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات، ففي الحديث: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. رواه ابن السني وصححه الأرناؤوط.
ويحسن عمل الرقية الشرعية فإنها تشرع للمصاب وغيره، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 112000 80694.
والله أعلم.