السؤال
ما كفارة المذنِب في سرد الحلم؟ فقد فعلت هذا من فترة طويلة، ولم أكن أعلم حرمتها، وأنها من الكبائر، فماذا أفعل؟ أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-.
ما كفارة المذنِب في سرد الحلم؟ فقد فعلت هذا من فترة طويلة، ولم أكن أعلم حرمتها، وأنها من الكبائر، فماذا أفعل؟ أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالكذب في الحلم محرم، وراجعي الفتوى: 257695.
وكفارة الكذب في الحلم تكون بالتوبة إلى الله تعالى، كسائر الذنوب.
والتوبة تكون بالندم، والإقلاع، والعزم على عدم العودة إلى الذنب مستقبلًا.
فمن عزم، وأقلع، وندم، وكانت توبته لله تعالى؛ فقد حقق أركان التوبة، وقد قال النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ. رواه مسلم، وأحمد.
فإذا ندمتِ على كذبك في الحلم، وعزمتِ مستقبلًا أن لا تعودي؛ فأنتِ تائبة، وسيغفر الله لك ذنبك -إن شاء الله تعالى-.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني