الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التسمية باسم آدم لا حرج فيه؛ لأنه اسم نبي من الأنبياء، وهو أبو البشر - آدم عليه السلام -.
وأما هذا الشخص المذكور فلا نستطيع الجزم بشيء في شأنه، ولكن إخباره بمثل هذه الأمور المغيبة تجعله متهمًا بالشعوذة، ولا يلزم تصديقه على كل فيما قال، ولا طاعته فيما أمر به.
هذا وقد يطلع الله - عز وجل - بعض عباده على بعض الأمور الغيبية عن طريق الإلهام أو الرؤيا، كما قدمنا بالفتاوى التالية أرقامها: 25660، 54250، 47147.
كما أن الكهان والمنجمين يخبرون بأمور مغيبة عن طريق شياطينهم، كما سبق بيان ذلك في الفتويين التاليتين: 122526، 130401.
والله أعلم.