جماع أبواب مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعوثه وسراياه
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) . كما روينا من طريق ولما أذن الله عز وجل لنبيه في القتال كانت أول آية نزلت في ذلك: ( ابن عروبة ، حدثنا سلمة ، حدثنا قال: أخبرنا عبد الرزاق، الثوري ، عن ، عن الأعمش مسلم البطين ، عن عن سعيد بن جبير، قال: كان يقرأ: ( ابن عباس، أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) قال: وهي أول آية نزلت في القتال.
وروينا عن قال: أخبرنا ابن عائذ، الوليد بن محمد، عن قال: وكان أول آية نزلت في القتال قوله عز وجل: ( محمد بن مسلم الزهري، أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) .
قرئ على أبي محمد عبد العزيز بن عبد المنعم الحراني وأنا أسمع، أخبركم أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف حضورا في الخامسة، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم الباقلاني قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، قال: أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري، قال: حدثنا ، عن أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، عن ابن عجلان المقبري ، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى" أبي هريرة عن .
[ ص: 353 ]