يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون .
[9] ثم نهى الله المؤمنين أن يفعلوا كفعل المنافقين واليهود، فقال: يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا قرأ رويس: (تنتجوا) على وزن تنتهوا. [ ص: 561 ]
بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول كفعل المنافقين واليهود.
وتناجوا بالبر وهو ما يتضمن خيرا للمؤمنين والتقوى أي: اتقاء معصية الرسول.
واتقوا الله الذي إليه تحشرون تذكير بالحشر الذي معه الحساب.
* * *