المسألة السابعة : قوله تعالى : { وربائبكم } واحدتها ربيبة ، فعيلة بمعنى مفعولة ، من قولك : ربها يربها ، إذا تولى أمرها ، وهي محرمة بإجماع الأمة ، كانت في حجر الرجل أو في حجر حاضنتها غير أمها ، وتبين بهذا أن قوله تعالى : { اللاتي في حجوركم } تأكيد للوصف ، وليس بشرط في الحكم . فإن قيل : فقد روى عن مالك بن أوس أنها لا تحرم حتى تكون في حجره . قلنا هذا باطل . علي