القول في تأويل قوله تعالى : ( ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير ( 2 ) )
قال أبو جعفر : يقول ، تعالى ذكره : ثم فصلت بأن ، وتخلعوا الآلهة والأنداد . ثم قال تعالى ذكره لنبيه لا تعبدوا إلا الله وحده لا شريك له محمد صلى الله عليه وسلم : قل ، يا محمد للناس ( إنني لكم ) ، من عند الله ( نذير ) ينذركم عقابه على معاصيه وعبادة الأصنام ( وبشير ) ، يبشركم بالجزيل من الثواب على طاعته وإخلاص العبادة والألوهة له .