قوله تعالى : فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا .
النور هنا هو القرآن كما قال تعالى : ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم [ 42 \ 52 ] ، وهو القرآن ، وتقدم للشيخ - رحمة الله تعالى عليه - الكلام عليه عند قوله تعالى : هو الذي ينزل على عبده آيات بينات [ 57 \ 9 ] من سورة " الحديد " ، وفي المذكرة سماه نورا ; لأنه كاشف [ ص: 201 ] ظلمات الجهل ، والشك ، والشرك ، والنفاق .