الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4599 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10364866من nindex.php?page=treesubj&link=25593أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو nindex.php?page=treesubj&link=637_252أتى امرأته حائضا ، أو أتى امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد " . رواه أحمد ، وأبو داود .
4599 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ) nindex.php?page=treesubj&link=28689الفرق بين الكاهن والعراف أن الكاهن إنما يتعاطى الخبر عن الغيب في مستقبل الزمان ، ويدعي معرفة الأسرار ، والعراف : هو الذي يتعاطى معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما من الأمور . ( أو أتى امرأته ) أي : بالوطء ، وفي التفخيذ خلاف ( حائضا ) قال الطيبي : حال منتقلة ، ولهذا جاز حذف التاء ، ولو كانت صفة كانت التاء لازمة اهـ . ولا شك أن المراد بها الوصف القائم بها ليترتب عليه الوعيد الآتي ، وإنما ترك التاء لأنها من أوصاف النساء خاصة كطالق . ( أو nindex.php?page=treesubj&link=252أتى امرأته في دبرها ) أي : حائضا أو طاهرة ( فقد برئ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) . أي كفر ، وهو محمول على الاستحلال أو على التهديد والوعيد . ( رواه أحمد ، وأبو داود ) . وفي الجامع الصغير : رواه أحمد والأربعة ، وفي رواية لأحمد والحاكم عن أبي هريرة بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357800nindex.php?page=treesubj&link=28689_25593من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " .