الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما آثار العادة السرية على العقل وعلى الزواج خصوصا؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي مشكلة بخصوص العادة السرية، فقد قرأت في كثير من المواقع والمنتديات، ولكن لم يتبين لي شيء واضح من الناحية العلمية، والنفسية في هذا الموضوع, فقد سألت أشخاصا كثر -منهم من كان متزوجا- عن خطر العادة السرية، فمنهم من قال بأن لها ضررا، ومنهم من قال بأن ليس لها أي ضرر.

علما بأني كنت أمارسها وأنا في الرابعة عشرة من عمري وحتى الآن، وأنا في سن الخامسة عشرة، أي سنة من عمري لم أكن أعلم أنها مضرة.

أسئلتي على النحو التالي:

أولاً: هل للعادة السرية ضرر واضح على العقل، من خلال التشتت الذهني، وضعف التركيز، والكسل والتعب لمدة طويلة؟

ثانيا: هل العادة السرية ستؤثر على القدرة الجنسية أو الإنجاب، من حيث عدد الحيوانات، أو على الزواج؟

ثالثا: هل تؤثر على نمو الطول؟

رابعا: هل تؤثر على حجم الخصية؟ وهل تسبب العقم؟

خامسا:هل هي السبب في حب الشباب؟

سادسا: هل إذا تركتها سيعود كل شيء طبيعي؟

سابعا: هل يجب أن أذهب إلى مراجعة الدكتور أم الأمر لا يستدعي ذلك، وإنما مجر أمر نفسي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yazan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: الإدمان على ممارسة العادة السرية قد لا يسبب ولا يؤثر على:

- القدرة الجنسية، أو الحيوانات المنوية، أو الإنجاب، أو الزواج؛ إذا تم التوقف عن ممارستها.

- لا تؤثر على النمو في الطول.

- لا تؤثر على حجم الخصيتين أو تسبب العقم.

- وليست هي السبب في حدوث حب الشباب.

ولكن للإدمان على ممارسة العادة بإفراط تأثير على التركيز، وقد تسبب تشتت الذهن، والكسل، والإرهاق، والتعب أثناء ممارستها، وعند تركها والامتناع عن كل ما يشجع على ممارستها، مثل مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، وغير ذلك من المثيرات الجنسية، فإن الأمور سوف تعود إلى طبيعتها، بعون الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً