الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علمي بعدم كفر من يؤخر الصلاة عن وقتها جعلني أتهاون فيها فما الحكم؟

السؤال

أحيانًا أنام عن الظهر عندما أعود من المدرسة، وعندما علمت أنه لا يكفر كفرًا مخرجًا من الملة من يؤخر الصلاة عن وقتها أصبحت أتكاسل أحيانًا، وأنام متأخرًا قبل الفجر، وأضبط أربع منبهات، ولا أستيقظ، وأقوم أحيانًا عند الصبح، وأظل في الفراش، ويدخل الظهر بعض المرات وأنا لم أصل، ويغلبني النوم وأنا لم أصل أي صلاة، فما حكم ذلك من حيث الكفر؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان مذاهب العلماء في حكم المتهاون بالصلاة، والحد الذي يكفر به في الفتويين رقم: 122448، ورقم: 212992، وما أحيل عليه فيهما.

وبغض النظر عن قضية الكفر، فقد ورد الوعيد الشديد لمن يؤخر الصلاة عن وقتها بدون عذر، فتذكر -أيها السائل- أنك أضعف من أن تتحمل عذاب الله في الآخرة، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 47016، 61909، 46813، 3830.

وبخصوص صلاة الفجر فقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لها في الفتويين رقم: 23701، ورقم: 124449.

ومنها تجنب السهر لغير مصلحة شرعية، وانظر الفتوى رقم: 55000.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني