الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إنشاء موقع يدرس فيه رجال ونساء بعضهن غير محجبات

السؤال

أريد إنشاء موقع إلكتروني، سأعين فيه أشخاصا من مختلف الدول العربية: نساء ورجال كأساتذة في الموقع. قد تكون النساء غير محجبات، وربما غير مسلمات.
فما الحكم؟ وهل هذا يعني أنه لو كانت لدي شركة معينة، لا أعين فيها نساء غير مسلمات للعمل، أو مسلمات غير محجبات!؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء: لا حرج عليك في إنشاء هذا الموقع، وأن يدرس فيه رجال ونساء، إذا روعيت في ذلك الضوابط الشرعية، بأن تكون مادة التعليم مباحة، ولا تظهر فيه المرأة متبرجة، ولا تنشر فيه صورة لها متبرجة، ونحو ذلك مما لا يجوز شرعا.

ويحرم تعيين امرأة متبرجة في مكان ينظر إليها فيه غير محارمها، سواء كان تعيينها في الموقع، أم في شركة. وانظري الفتوى رقم: 75145. واستخدام الكافرات وفقا للضوابط جائز، ولكن الأولى بالمسلم أن لا يستخدم إلا مسلمة صالحة. ونرجو للأهمية الاطلاع على الفتوى رقم: 3681، والفتوى رقم: 39458.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني