الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم في مفصل اليد اليسرى

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي ألم في مفصل اليد اليسرى منذ سنتين تقريباً، وعملت أشعة وتحاليل وقتها ولا يوجد شيء، ولكن قبل أشهر ظهر في أصبع الإبهام عظمة، مع العلم أن المنطقة التي هي في راحة اليد تصبح حمراء عند الألم، ولكن الألم غير ثابت، فقد يأتي أسبوعاً ويغيب فترة ويرجع.

أرجو مساعدتي لأنها عندما تؤلمني أحس أن يدي تنشل من الألم.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة أمور تسبب ألماً في منطقة الإبهام، ومهم جداً معرفة مكان الألم، وما هي الأوضاع التي تزيد الألم.

إن كان الألم في جذر الإبهام، أي في أسفل الإبهام، ويزيد مع تحريك اليد إلى الأسفل في الاتجاه المعاكس لمكان الألم، فهذا قد يكون سببه التهاباً في غلاف الأوتار التي تحرك الإبهام، وفي بعض الأحيان يكون الألم بسبب مشكلة في المفصل الذي يربط الرسغ مع جذر الإبهام.

من ناحية أخرى فإن ألم الإبهام قد يكون سببه أيضاً التهاباً في غلاف الوتر الذي يقبض الإبهام من الداخل.

أما احمرار راحة اليد فقد يكون سببه التهاباً متوضعاً، كالتهاب غلاف الوتر، وهذا لابد وأنه ما يحصل عندك، ويكون هذا عادة بعد إرهاق وإجهاد لليد، إما بالكتابة أو الطباعة أو استخدام الفأرة (الماوس).

لوضع التشخيص الصحيح يجب أن تعرضي نفسك على الطبيب في الوقت الذي يكون فيه الألم والاحمرار؛ فإن مشاكل اليد سهل تشخيصها بالنظر والفحص الطبي، ويكون العلاج هو علاج السبب.
أما الطبيب الذي يجب أن تراجعيه هو إما أن يكون طبيباً مختصاً بجراحة العظام، أو طبيباً مختصاً بأمراض المفاصل (روماتيزم) أو طبيباً مختصاً بجراحة اليد.
والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • المغرب محمد

    تلون الأصابع



    الأعراض:



    الطقس البارد أو حتى مجرد لمس شيء بارد يمكن أن يغير لون الأصابع من اللون الأبيض للأزرق ثم الأحمر . ويترافق هذا التغيير مع خدر وتنميل ووخز ورجفان، ويحتمل أن يحدث ألم وتورم أيضاً .



    الأسباب المحتملة:



    في الأجواء الباردة، تضيق الأوعية الدموية في مناطق الجسم الطرفية كأصابع اليدين والقدمين للحيولة دون فقدان الحرارة من الجلد . وتصبح الحساسية إزاء البرودة حادة للغاية في الحالة المرضية التي تعرف طبيا ب “ظاهرة رينو” . ويحدث لبعض الناس انكماش شديد يبلغ حداً يوشك فيه سريان الدم على التوقف، ونتيجة لذلك يصبح لون الأصابع أزرق . ومن ثم تتمدد الأوعية الدموية مرة أخرى، وتسبب عودة تدفق الدم ثانية ألماً ورجفاناً . ويعتقد الأطباء أن هذه الحالة تحدث بسبب قصور في منطقة توجد في الجهاز العصبي مسؤولة عن التحكم في الأوعية الدموية .

    وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة كبيرة من البشر (1:9 لدى الإناث، و1:12 لدى الرجال) تتأثر بهذه الحالة .
    وتوجد براهين تفيد بإمكانية أن يكون هذا المرض متوارثاً .
    وفي بعض الحالات التي تعرف بحالات “رينو الثانوية” يمكن أن تكون المشكلة عرضاً من أعراض حالة مرضية كامنة “مثل داء الذئبة الجلدي أو التهاب المفاصل الروماتيري” .


    العلاج:



    يقول الأطباء إن التغييرات في أسلوب الحياة أو نمط المعيشة “كالامتناع عن التدخين وتعزيز الرياضة” يمكنها أن تسهم في تحسين عملية ضخ وسريان الدم في الجسم”، في حين يمكن للقلق أن يفاقم الحالة لأنه يطلق هرمون الادرينالين الذي يمكنه أن يسهم في ضيق الأوعية الدموية .


    ويمكن لمجموعة الأدوية التي تعرف باسم “كابحات قناة الكالسيوم” أن تساعد عبر توسيع أوعية الدم .

    كما يمكن إجراء عملية جراحية لقطع الأعصاب المسؤولة عن هذه الحالة في الحالات الشديدة .

    وفي حالات نادرة جداً يتم اللجوء إلى بتر الأصابع إذا كان مجرى الدم مسدوداً وأصيب الإصبع بالغنغرينا .

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً