الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف المبايض مع تشوهات الحيوانات المنوية.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر لكم هذا الموقع، وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم.

مشكلتي هي أني متزوج منذ 7 سنوات ولم أنجب بعد، والحمد لله رب العالمين على قضائه وقدره، فزوجتي تعاني من ضعف المبايض -أي: مع الإبر والمحفزات تكاد تخرج من 3 إلى 4 بويضات والله المستعان- أما أنا فعندي تشوه كبير بنسبة95%، والطبيعي 5%..هذا آخر فحص لي، وكان العدد 40 مليوناً والحركة 50%، فكيف أرفع نسبة الطبيعي؛ لأني أخشى أن أصل لمرحلة لا رجعة بعدها؟ وللعلم فقد عملت عملية دوالي منذ سنة، ولكن ازداد الوضع سوءاً، ولا أدري لماذا؟

المشكلة أنه قبل ذلك كانت الحركة 12%، والتشوهات أقل بكثير، وأخذت علاجاً بالأعشاب وزادت عندي الحركة، ولكن التشوهات زادت، وفي كل فحص أجدها تزداد إلى أن وصلت إلى 95%.

آسف على الإطالة، وبارك الله فيكم.

أنتظر ردكم بفارغ الصبر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الطريق الأفضل الآن وبمثل حالتكما هو اللجوء إلى أطفال الأنابيب، ويجب عدم إضاعة الوقت أكثر من ذلك، خاصةً وأن حالة السائل المنوي تسوء كما تقول، فليس هنالك من علاج دوائي يضمن أن يصبح السائل طبيعياً إلى الحد الذي يمكن معه حدوث الحمل الطبيعي، كما أن نسبة نجاح هذه العملية لها علاقة كبيرة بعمر الزوجة، ومخزون المبيضين من البويضات، فكلما كانت الزوجة أصغر كانت النتائج أفضل.

وفي هذه العملية سيتم انتقاء الحيوانات المنوية السليمة والطبيعية -حتى لو كان عددها قليل جدا- من عينة السائل المنوي، ومن ثم استعمالها لتلقيح البويضة بعد أن تكون زوجتك قد خضعت لعلاج منشط للمبيضين لإخراج أكثر من بويضة.

وبالطبع يجب اختيار مركز ذو سمعة حسنة وخبرة جيدة، ويجب أن تطلعا على تكاليف العملية وتفاصليها لتكونا مستعدين إن شاء الله.

نسأل الله عز وجل أن يكتب لكما الخير كله، وأن يرزقكما ما تقر به أعينكما.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً