الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في الشرج بعد عملية التبرز، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من ألم بعد عملية التبرز، وقد أجريت عملية بواسير قبل أكثر من شهرين، وأعاني من كثرة التبرز، وأجريت عملية منظار للقولون بسبب عملية التبرز، وطلع القولون -الحمد الله- سليما، وأخبرني الدكتور أنه يوجد لدي بواسير داخلية.

مع العلم أني آخذ تحاميل ودفلون وملينا وماء دافئا، ومازلت أشعر بألم، وللأسف قال لي الدكتور إنه تم تصغير فتحة الشرج.

أعاني من عدم الإفراغ؛ حيث أنه في أقل من دقيقة انتهي من عملية التبرز، وأعود مرة ثانية إلى دورة المياه بعد نصف ساعة، فهل الجماع يؤثر؟ وهل هناك عملية لإعادة فتحة الشرج كما كانت؟

يوجد لديّ ناسور بسيط جدا، وبسبب الالتهاب لا أستطيع عمل العملية، فهل هناك إشكال في ذلك؟ وما هو سبب الألم بعد التبرز؟ مع العلم لا يوجد دم، وما زل هناك مادة صفراء تخرج من فتحة الشرج بكمية قليلة.

بعد عملية التبرز وتنظيف المنطقة بالماء أقوم بمسحها بالشاش، أشاهد أن هناك أثراً كبيراً للبراز، وبعدها أضع شاشا، وبعدها أشاهد أنه ما زال هناك أثر للبراز، وبعدها يختفي، وماذا عن ماء البحر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهناك مضاعفات متعددة لعملية استئصال البواسير وهذه المضاعفات هي:
- الألم، فقد يحصل الألم بعد استئصال البواسير، وهذا الألم يحصل مع التغوط أو بدون تغوط، وقد يشعر المريض بحرقة في منطقة الشرج.

وهو أكثر المضاعفات التي تحصل بعد العميلة، وقد يحتاج المريض للأدوية المسكنة عن طريق الوريد في بعض الحالات، وقد يلزم بعض الأدوية القوية، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى حقن مخدر موضعي في حلقة الشرج.

أحيانا يحصل احتباس البول، وهذا يتحسن شيئا فشيئا، ومن ناحية أخرى فإن النزف من المضاعفات التي تحصل، ومن الأسباب أن ينفك خيط العملية، كما هو الحال عندك، وبالتالي يحتاج المريض لإعادة العملية، أي أنه من المضاعفات المعروفة لعملية البواسير.

قد يحصل في (5 -10%) ممن يجرون العملية تضيق في فتحة الشرج، وهي من المضاعفات الهامة والمزعجة، وقد تسبب الإمساك؛ لذا يعطى المريض ملينات البراز، وفي الحالات الشديدة فإنه قد يحتاج المريض لإجراء عملية للشرج للتخلص من هذا التضيق.

من المضاعفات عودة البواسير؛ ولذا يجب تجنب الإمساك، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، وتناول السوائل، وتجنب الضغط أثناء التبرز، وكما ذكرت فإن البواسير ما زالت موجودة عندك.

أما بالنسبة للمادة الصفراء، فهي مادة مخاطية تكون مع البواسير، ومع أمور أخرى وليست مضرة.

أما بالنسبة للبراز فكثيرا ما يحصل هذا مع وجود البواسير، فإن بعض البراز يبقى عالقا بين البواسير، ولا يخرج مع التغوط، وبعد ذلك يخرج وحده، والسبب هو البواسير نفسها، أما علاج التضييق في القناة فيكون بالتوسيع بالإصبع أو يكون بالتوسيع بموسع خاص للقناة الشرجية.

أما عن استعمال ماء البحر، فيمكن استخدامه كمغاطس مثل المغاطس الأخرى، حيث يغطس منطقة الشرج بالماء لمدة (15-20) دقيقة، مرتين إلى ثلاث مرات، مع مراعاة أن يكون دافئا، ويمكن أن ترجع إلى الموقع التالي لاستخدام ماء البحر في مغاطس:

http://www.ehow.com/how_6011515_use-salt-water-hemorrhoids.html

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً