الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الفالول في أكثر مناطق الوجه... فكيف أعالجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل ما يقارب السنة ظهر الفالول بوجهي، ولم أنتبه إلا وأن الفالول قد انتشر في أكثر مناطق الوجه، وبالأخص الوجنة ومنطقة تحت الحاجب.

وصف لي الطبيب نوعا من الكريم الطبي المقشر إلا أنه انتشر أكثر، ثم استخدمت الكي بالسائل الحار، حتى إنه ترك أثر حروق خفيفة، وبعد أشهر عاد لينتشر بمناطق أكثر، وعدت لاستخدام الحامض القوي، فماذا أفعل؟ وكيف أتخلص من آثار الكي؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم يوسف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الوصف المذكور في السؤال يتماشى مع ما يسمى بالثآليل المنبسطة، ومع أن الثآليل المنبسطة مرض معدي، وينتقل من موضع لآخر، ومن شخص لآخر، إلا أنه مرض قابل للعلاج، والعلاج التام غالبا لا ينكس المرض بعده إلا بعدوى جديدة، وقد عالجنا الكثير من الحالات بشكل تام، وشفي المرض تماما.

سبب المرض، هو فيروسات تعيش بشكل طفيلي إجباري على الكائن الحي، ولا يمكن أن تعيش بعيدة عن العائل.

وطريقتنا أو ما نرشحه من علاج للثآليل المنبسطة على الوجه هو المساج المتكرر بالعلاج البارد بمادة الآزوت السائل بيد خبير لعدة ثواني كل أسبوع إلى أن تختفي تماما.

إن زيادة المدة قد تؤدي إلى التهابات ولكنها مؤقتة، وقد يتلوها تصبغات وهي مؤقتة أيضا، أما الجرعة القليلة فقد لا تفيد، وأما الجرعة الكبيرة جدا فقد تؤدي إلى ظهور فقاعات تالية للتخثير البارد.

تعود النتائج وجودتها إلى خبرة الطبيب المعالج، وكيف يبدأ قليلا ويزيد الجرعات بالتدريج حسب الاحتمال والاستجابة.

كما أن استعمال التريتينوين اليومي، ولفترة كافية يعطي نتيجة جيدة، وهو كريم مقشر وخفيف ولا يفيد إلا إذا حدث التهاب خفيف لأنه يعالج عن طريق التقشير، وينبغي أن يكون ضمن دائرة التحمل.

هناك من ينصح باستعمال كريم أو مرهم مضاد حيوي على كامل الوجه، ولمدة طويلة مما يؤدي إلى تغيير الوسط الذي يعيش عليه الفيروس فيموت وتنتهي الثآليل.

لا ننصح بما يسمى بالتخثير الكهربائي على الوجه، فقد يترك آثاراً لا تزول، وقد لا يكون كافيا لاستئصال الثآليل، كما لا ننصح بالجراحة ولا بالليزر.

أما الآثار السمراء بعد التخثير الكهربائي فيمكن أن تزول عن طريق استعمال الكريمات المبيضة والتي منها: بيوديرما وايت أوبجيكتيف، وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي، وفيدينغ لوشن لشركة غلايتون، وديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة)، أتاشي كريم، وتريتينوين، وهو هنا سيفيد كمقشر وكمبيض، ديرما لايت، وكريم سويا يونيفاي اكلين، وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.

ختاماً: بعد توثيق التشخيص فالعلاج سهل، ولكن تحت إشراف طبيب ثقة، ونكرر بأن العلاج بالآزوت السائل يعتبر من أفضل العلاجات وأسلمها لو استعمل بيد خبيرة، ولا ينقص ذلك من قدر العلاجات البقية المقترحة أعلاه إن لم يتوفر الآزوت السائل (liquid Nitrogen) .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الصين فاعل خير

    انا كذلك كانت لدي هذه المشكلة لكني شفيت تماما
    والوصفة بسيطة جداا بيوم واحد ينقضي على الفالول تماما
    الوصفة
    تأخر عود قرنفل وتحرقه بولاعة(جداحة)حتى يكون احمر مثل الجمر
    ثم ينكوي الثالول به
    حتى يكول لونها اسود كأنها شامة سوداء
    واذا لن تحرق تماما عاود الكرة لحد ما تكون سودة تماما وخلال 3 ايام تقع من وحدها وبدون اييييي اثر وهذه تجربتي الي نصحتني بها جدتي وليا 10 سنين وما رجعت ابددد
    اتمنى ان تكونو استفدوا
    ولا يوجد لها اي مضار لانه شي طبيعي

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً