السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأشكركم على هذا الموقع المميز.

وسؤالي: عمري 35 سنة، وأشتكي من الروماتويد منذ ثلاث سنوات، وآخذ حبة بلاكونيل يوميا -والحمد الله- لا أشعر بآلام الروماتويد, فهل البلاكونيل من الأدوية الآمنة على الكبد والكلى إذا استخدمته طوال العمر؟ وما هي مضاعفات الروماتويد على الأمد البعيد، حيث سمعت أنه يسبب تليفا في الرئة وأمراض القلب، وتشوه المفاصل والأصابع؟ وهل تظهر هذه المضاعفات حتى وأنا متحكم في المرض بالأدوية؟

أرغب في عمل الحجامة فكم جلسة أحتاج لعلاج الروماتويد؟ وهل تنصحني بالتبرع بالدم لعلاج الروماتويد؟ وما رأيك في إبرة هيوميرا لعلاج الروماتويد؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

على ما يبدو أن الروماتويد عندك من النوع الخفيف؛ لأنه أمكن التحكم به فقط بالبلاكوينيل، وهو أضعف الأدوية لعلاج الروماتويد.

والبلاكوينيل أيضا من الأدوية الآمنة ولفترة طويلة، إلا أنه وبعد مرور عدة سنوات على العلاج يفضل عمل فحص للعيون كل سنة، لأنه أحيانا يترسب الدواء إلى القرنية وفي الشبكية، إلا أنه ليس إذا تم تناوله حبة واحدة في اليوم، وقد تحصل مضاعفات إلا أنها عادة ما تكون في الحالات الشديدة، وتشوهات الأصابع كذلك تظهر في الحالات التي لا يتم ضبط الالتهاب بها، وكذلك تليف الرئة فإنه يحصل في نسبة قليلة من المرضى، وفي كثير من الأحيان لا يسبب أعراضاً تذكر إلا أن ما يهم أن مفاصلك بوضع جيد، وتحتاج فقط للمتابعة مع الطبيب.

وأما عن إبر هيومرا فهي تستخدم في الحالات التي لا تستجيب للعلاج في الخط الأول من الأدوية، والخط الأول يشمل الأدوية مثل البلاكوينيل والميثوتركسات وسلفاسالازين وأدوية أخرى.

ولا بأس بالتبرع بالدم إن أردت إلا أنه لا توجد دراسات تشير إلى أن هناك تأثيراً على الروميتويد، إلا أن بعض الأدوية التي يتناولها المريض الذي يعاني من الروماتويد قد تؤثر على الإنسان الذي سيأخذ الدم منه إلا أن البلاكوينيل لا ضرر منه.

وأما الحجامة فلا بأس بها إلا أنه قد قلت أنك لا تعاني من آلام، فقد لا تجد الفرق إن قمت بالحجامة.

والله الموفق.