الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أستطيع فتح مواضيع مع زوجتي والمناقشة فيها؟

السؤال

أنا كنت إنساناً انطوائياً، وكلامي قليل جداً، كله كلمتين ورد غطاها، أسئلة وأجوبة، وأنا الآن مقبل على زواج ولا أعرف شيئاً عن الحياة الزوجية، ولا أعرف كيف أتعامل مع خطيبتي بعد الملكة، ولا أعرف كيف أناقشها؛ لأنه ليس لدي أسلوب ولا أفكار ولا معلومات وسوالف، ولا أعرف بماذا أناقش خطيبتي، وحتى بعد الزواج، لأني لم أكن أختلط بالناس ولا مع أهلي، وليس لدي خبرة بالحياة الاجتماعية والزوجية، أريد حلاً لأعرف كيف أتكلم مع زوجتي ويكون كلامي كثيراً معها.

ما هو الحل لمشكلتي؟ وما هي المواقع التي أستفيد منها من الناحية الاجتماعية مع الناس من جهة، ومع زوجتي من جهة ثانية؟ وعن ماذا أتحدث معها؟ وماذا أقرأ كي يصبح لدي كلام ومواضيع أقولها؟

جزاكم الله خيراً، وجعلها في موازين حسناتكم.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مكاري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأهلاً بك أخي الكريم في موقعك إسلام ويب، وأسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه.

أخي الفاضل: لقد تعجبت من حديثك عن الانطواء وعدم القدرة على التعبير، ونفس الوقت عن صياغتك الجيدة للسؤال، وعرضك له بكل تفاصيله في أسلوب جيد، فأنت تحسن الحديث وتحسن التعبير، وعندك من الكلام ما يمكن أن تكون معه شاباً سعيداً جداً، فلا تخش الخوض في التجربة، فأنت مؤهل تماماً لهذا، ويمكنك زيادة الأمر بعدة أمور:

1- الانخراط في عمل اجتماعي مع بعض الشباب، ويمكن أن تبدأ بمن هو أصغر سناً منك، حتى لا تجد حرجاً في الحديث والانطلاق.

2- التحدث أمام جمع، وإن كان صغيراً في السن، فلا بأس بذلك في البداية.

3- الدخول في حوارات مباشرة مع الأهل وإبداء رأيك ومناقشته معهم دون تحرج أو تراجع.

4- تحدث مع زوجتك بتلقائية ودون خوف أو قلق، وستجد الكلام يخرج تلقائياً فالأمر هين، ويمكنك أن تجعل بعض العناوين في رأسك إذا احتجت إليها، أو توقف الحديث، أو لم تجد شيئاً فالجأ إليه.

5- متابعة بعض القنوات الدينية والاستماع إلى المحاضرات، ومن ثم مناقشة زوجتك فيما سمعت في المحاضرة، أو الدرس، أو ما تابعت معها.

وفي الختام نسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يسعدك بزواجك، وأن يرزقك التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً