الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رائحة كريهة من أنفي تحرجني

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

قبل أسبوعين تقريبا كنت أسبح بالمسبح, وبعدها جاءتني أنفلونزا, واحتقانا في الحلق والأنف, ولم أستخدم أي مضاد حيوي؛ لأن الدورة كانت متأخرة, وخفت أن يكون هناك حمل, واكتفيت بمسكنات بسيطة, وقد شفيت -والحمد لله-, ولكن أنفي لا زال فيه انسداد, وأشم فيه رائحة كريهة جدا, مزعجة, أحرج منها أمام زوجي, ما علاجها؟
وما أسبابها؟ هل هي السباحة؟ أم مجرد التهاب؟

وألف ألف شكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريناد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

غالبا ما تكون مياه المسابح الخاصة بالاستراحات غير نظيفة؛ لعدم وجود فلاتر لتنقية المياه فتتكاثر البكتيريا في مياه المسبح, وتعمل على نقل العدوى- وخاصة إلى الأذن الخارجية والجيوب الأنفية- وكما حدث في حالتك أنك أصبت بدور أنفلونزا, وحدثت مضاعفات بالتهاب الجيوب الأنفية -وذلك إما لضعف مقاومتك, أو لعدم تمكنك من تناول مضاد حيوي؛ لاحتمال وجود حمل- وتجمعت الإفرازات بالأنف مما أدى لوجود تغير في رائحة الأنف, ولذا يجب تنظيف الأنف, والتخلص من هذه الإفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مرات يوميا, باستخدام الغسول القلوي, وكذلك تناول مضاد حيوي قوي للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية, مثل: (تافانيك) حبة واحد يوميا, أو (سيبروسين), أو (سيبروباى) 500 مج حبوب مرتين يوميا لمدة سبعة إلى عشرة أيام متواصلة؛ للقضاء على الالتهاب بصورة جيدة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً