كلما أجري لمدة دقيقة أحس بنار تحرق في بطني من الداخل مع الشهيق بسرعة جداً، مع أن جسمي متوسط، وزني 63 ك، وعمري 20 سنة.

وكلما آكل أحس بحرقان في معدتي، وقد كشفت وأخذت العلاج، وما زلت أحس بنفس الأعراض.

أيضاً: كيف أتخلص من الأملاح الزائدة؛ لأني أعرق في ثوان؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hussein حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإحساس بالحرقة عادةً ما يكون سببه هو ارتجاع عصارة المعدة المرتفعة (الحموضة) إلى المريء.

أنت ذكرت بأنك كشفت، فهل قام الطبيب بتنظير المريء والمعدة؟ لأن التشخيص يتم بالتنظير، ويرى الطبيب الارتجاع، والارتجاع يسبب تخريشاً والتهاباً في المريء، وإن استمر فقد يسبب تضيقاً، وقد تصل عصارة المعدة إلى الأعلى وتسبب كحة في الصباح، وقد تسبب تقلصاً شديداً في المريء يشبه ألم القلب.

ويتم العلاج بتناول الأدوية المخفضة للحموضة، وبشكل مستمر إن كانت الأعراض مستمرة، ومن هذه الأدوية:

-Losec 20mg
Pariet 20mg
Lanzoprazol 30mg
Nexium 40mg

ويتم أخد حبة واحدة من أحد هذه الأدوية يومياً قبل الطعام، فإن استمرت الأعراض فيجب تناول حبة صباحاً وأخرى مساءً، وإن استمرت الحرقة فيجب أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض الجهاز الهضمي لإجراء منظار؛ لأنه قد تحتاج لتحليل الجرثومة المعدية، فإن وجدت فإنه تحتاج للعلاج الثلاثي وسيكتبه الطبيب لك.

أما بالنسبة للأملاح، فأنت تقول بأنها أملاح زائدة، فماذا تقصد بذلك؟ هل هي زيادة في حمض البول؟ فهذا ما يقصد به الناس، وهذا يظهر بالتحليل، وهذا في مثل سنك لا يسبب أي مشكلة ولا يحتاج لعلاج.

والجسم قد خلقه الله لكي يتخلص من الأملاح الزائدة في الوضع الطبيعي عن طريق الجلد والكليتين، ولا نحتاج للتدخل إلا إذا كانت حالة مرضية وسببت الأملاح الزائدة (حمض البول أو يسمى يوريك أسيد)، والحالة المرضية أن يكون عند الإنسان إما حصوة في الكلية أو يكون هناك نقرسا، ولم تذكر أنك تعاني من أي من هذه الأمور ولله الحمد.

شفاك الله وعافاك.