الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فقدان في الشهية، وألم في البطن وفي الرأس..هذه معاناتي فما علاجها؟

السؤال

السلام عليكم

أود في البداية أن أشكركم على الموقع الرائع والمتميز، وأتمنى من جميع المرضى المسلمين الشفاء بإذن الله.

بداية مشكلتي كانت قبل شهر من اليوم كنت أقدم امتحانات في الجامعة أصابني ألم في الرأس، وألم في البطن عند منطقه السرة، وما حولها، وأصابني إسهال خفيف ليوم واحد فقط - أكرمكم الله - وكان الوجع يحتمل، وبعد نهاية الامتحانات توجهت إلى الطبيب، وطلب مني فحوصات، وكانت النتيجة سليمة، ووصف لي دواء kalbeten، وفي البداية تحسنت عليه، ولكن بعد ثلاثة أيام ازداد الوجع، وذهبت إلى طبيب ثان، ووصف لي modex 20tablets، ولكن لم أتحسن عليه، وازدادت حالتي، وأصبحت معدتي تؤلمني، وارتفاع في درجه الحرارة، ورجعة في الجسم، وذهبت عند الطبيب من شده الوجع، فأعطاني إبرة مسكنة، وطلب مني تصوير تلفزيون للبطن، وكانت النتيجة سليمة، ووصف لي دواءmotilium , nexium .

وفي اليوم التالي أصابني وجع لا يحتمل، وتقيأت مادة صفراء -أكرمكم الله-، وذهبت إلى الطبيب، فاخبرني أن السبب هو motilium وتوقفت عن تناوله، وحاليا فقط أستعمل nexium استفدت في البداية منه، ولكني أشعر بدوخة في الرأس، وبعد أسبوعين رجعت الأوجاع كما هي فقدان في الشهية، ووجع في الرأس، وألم في البطن، والمعدة، والإخراج عندي طبيعي، ولكن يخرج معه كثير من الغازات أكرمكم الله –.

علما أني لا أعاني من انتفاخ في البطن، وأخبرني الطبيب إذا استمرت حالتي سوف أعمل منظارا للمعدة، والقولون مع إني ما زلت صغيرة على عمل المنظار، وأصبحت أشعر بقلق كلما أذكرها, والبارحة ذهبت إلى طبيب جراحة، ونصحني بالتوقف تماما عن تناول الأدوية، فهي من زاد من حالتي، ولم يصف لي أي دواء.

والآن بدأت الدوام، وقد تغيبت كثيرا عن الجامعة، وكلما أخرج من المنزل أشرب مسكنا، واكامول لكي أستطيع الذهاب.

فماذا تنصحوني أن أفعل؟ وهل الأعشاب تؤثر على حالتي، وشكرا لكم، وأرجو مساعدتي، وتقديم النصيحة لي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن المهم معرفة ما حدث لارتفاع درجة الحرارة فاستمرارها، ووجود أعراض أخرى، كنقص الشهية، ونزول الوزن يتطلب إجراء المزيد من الإجراءات التشخيصية، وأنا أستبعد أن يكون سبب الألم هي الأدوية، فالألم كان قبل الأدوية.

ومن المهم أيضا معرفة إن كان قد أجرى تحاليل لك للدم، فأهم شيء في مثل حالتك معرفة إن كان هناك فقر في الدم في التحليل، وإن كانت سرعة ترسب الدم مرتفعة، فإن كانت كذلك، فهي تشير إلى أن هناك التهابا في الأمعاء قد يكون من نوع كروهن، وهو التهاب في الأمعاء قد يترافق أو لا يترافق مع الإسهال، ويتظاهر بشكل آلام في البطن مع ارتفاع في درجة الحرارة، وتناقص في الوزن، وفقدان الشهية.

ويتم التشخيص إما بمنظار القولون، وأخذ عينة من نقطة اتصال القولون مع الأمعاء الصغيرة، أو يكون التشخيص بعمل صورة للبطن بالتصوير الطبقي، فقد تظهر وجود التهاب في الطرف الأيمن من أسفل البطن مكان اتصال القولون مع الأمعاء الصغيرة.

لذا أرى أن تراجعي طبيبا مختصا بالجهاز الهضمي، وإن لزم إجراء منظارا للقولون فأرى أن تجريه، وليس هناك سن معينة للمنظار، فيمكن أن يجرى لطفل صغير، أو لشخص طاعن في السن، وما بينهما.

ويجب معرفة التشخيص قبل أي علاج، وقد تناولت عدة أنواع من العلاجات، ولكن الألم مستمر، لذا يجب أن نصل لسبب الألم.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية أم مساعد

    أتوقع القالون هو السبب

  • الجزائر عبد الغاني

    السلام عليكم
    أنا أيضا حدث لي نفس الشيء ألام في الرأس و البطن لكن لم أزور أي طبيب فشربت دواء الرأس doliprane و شربت tizana من أعشاب طبية و ذهبت الى النوم و في الصباح أجد حالتي جيدة

  • الغافري

    العلاج هوا الكي باذن ألله تشفي

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً