السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوكم أرجوكم ساعدوني بإجابة، لأنها مسألة مصير.
أنا زوجي يصلي، ولكنه خانني مع امرأة قبل الدخول بي، ولكن القران معقود، ولسوء الحظ اكتشفت ذلك بعد الدخول، وصبرت وأنجبت ولداً، وأنا نافس وجدت أنهم كانوا يتبادلون sms، وصارت مشاكل، ووصلنا إلى الطلاق، لكننا تراجعنا، ووعدني أنه لن يعيدها، وقلت له سامحتك مرتين، والمرة الثالثة تحرم علي، هكذا قلت، لكن البارحة اكتشفت أنه أرسل لها عدّة رسائل قصيرة sms ، وذلك عن طريق فاتورة الجوال.
أرجوكم، هل أطلب الطلاق أو أصبر؟ علما بأني حامل في الشهر الثالث، وهل هو محرّم علي؟
شكرا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ marwa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى أن يصلح لك زوجك، ويقر به عينك.
لا شك أن ما يفعله هذا الزوج خطأ وإثم، وهو أحوج ما يكون أيتها الكريمة إلى نصحه، ومحاولة إنقاذه مما هو فيه، وخير من يقوم به هذا الدور أنت، فكوني له الزوجة الصالحة التي تكون سببًا لسعادته في دنياه وآخرته، وصبرك عليه أنت مأجورة عليه، فإن الداعي إلى الخير موعود بالثواب الجزيل، والنصوص القرآنية والنبوية في هذا المعنى كثيرة جدًّا.
ومن ثم فنصيحتنا لك ألا تتعجلي بطلب الطلاق من زوجك لهذا السبب، وابذلي وسعك في إصلاحه، وفي الأخير أنت زوجته وأم أبنائه، وواضح جدًّا من كلامك أنه مُحب لك متعلق فيك، فينبغي أن تستغلي هذه الجوانب لمحاولة إصلاحه، والحفاظ عليه وعلى أسرتك وبيتك.
خير ما تستعينين به في ذلك أيتها الكريمة أن تجتهدي أولاً في حسن التجمل له وحسن التبعل، حتى يجد فيك ما يغنيه عن النظر إلى غيرك، فلا تُهملي جانب التجمل له والتزين له في الملابس وغير ذلك في سائر الأوقات.
ومما يعينك أيضًا على إصلاحه: السعي في تقوية إيمانه بإسماعه بعض المواعظ التي تذكره بالله والوقوف بين يدي الله، وتذكرينه بالجنة والنار، والحساب والجزاء، وتذكرينه بالقبر وما فيه من شدائد، فالمواعظ التي تذكر بالآخرة لها أثر عجيب في إصلاح القلب، وإذا صلح القلب صلحت سائر الأعمال.
هذا النوع من المواعظ كثيرة – أيتها الأخت – مبثوثة في المواقع الكثيرة النافعة، ومنها موقعنا هذا المبارك، فحاولي أن تُسمعي زوجك شيئًا من هذه المواعظ، ويستحسن أن يكون ذلك بطريق غير مباشر، بحيث لا يشعر الزوج بأنه هو المستهدف بها، وحاولي ربط علاقات أسرية بالأسر الصالحة التي فيها رجال طيبون حتى يتأثر بالجلساء، فإن الصاحب ساحب.
حاولي أن تقيمي معه برامج إيمانية في البيت، بأن تجلسي معه لقراءة القرآن، وتصلي معه بعض الصلوات جماعة في البيت، ونحو ذلك من الأعمال الصالحة التي تزيد في الإيمان، فإن الإيمان أكبر حاجز بين الإنسان وبين الوقوع في الذنوب والمعاصي، كما أخبرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم – بقوله: (الإيمان قيد الفتك).
وأما ما ذكرتِ - أيتها الكريمة – من تحريم نفسك عليه، فإن هذا لا يثبت به تحريم ولا ظِهار، فإن الظِّهار بيد الرجل وليس بيد المرأة، ولكن بعض العلماء يرى أن عليك كفارة يمين، لأنك حرمت شيئًا أباحه الله تعالى لك، فلا ينبغي أن تفعليه ثانية، والاحتياط أن تكفري كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وأنت مخيّرة بين هذه الخصال الثلاث، فإذا لم تقدري على شيء منها، فتصومين ثلاثة أيام، والأحسن أن تكون متتابعة، ولو صمتها متفرقة لا حرج عليك، وإطعام المسكين الواحد كيلو إلا ربع من الأرز تقريبًا.
نسأل الله تعالى أن يفقهنا وإياك في دينه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، ويصلح لك زوجك، ويحفظ لك أسرتك.
رووووعه الموضوع
السلام عليكم
والله من ناحية العقل والدين معكم كل الحق ولكن كوني امراة تعيش نفس الحالة صدقوني لحد الان ورغم ان زوجي يحاول اصلاح الامر الا انني لم استطع مسامحته عليه لاني وببساطة كنت ميتعدة لاعطائه روحي ليعيش هو ولكن بعد خيانته لم اعد احس حتى بنفسي ولم اعد ارغب فيه رغم حبي الشديد له اعتبر خيانته انتهاكا لكبريائي
تعليقك سليم عزيزتي لان خيانة الزوج تقتلنا ولا يوجد شّيـَ
المشكله ان الخيانه تدمر الوحده نفسيا وكيف لو كان زنا المشكله بعض الرجال صار ادمان عنده من يوم وهو شاب يمشي في الطريق ذا ويغصبونه اهله على الزوج عشان يعقل وتتورط بنت الناس معه ويستمر على الوضع ذا لان يحس ان شي عادي
الخيانة صعبة اومن سهل احد يتحملة الخيانة اصعب الحساس بدنيا اللة يكون بلعون
الخيانة أصعب شيء ممكن تتحملو أي واحدة ومستحيل تنسى . تتناسى وتكمل حياتها معه لكن لن تسامحه ولن تنسى
الخيانة الزوجية خاصة من رسائل ومسجات حب وغرام بين الطرفين امام اعين الزوجة وبخاصة الاستمرار في الكذب والمراوغة وايهام الزوجة بأنه من أصحاب من جنسه وهي تعرف تمام المعرفة أنه من فتاة فهو قاهر للقلب لا يمكن أن تسامح عليه الزوجة حتى لو استمرت الحياة بسبب الاطفال
حسبي الله ونعم الوكيل ف كل رجل خان ربه قبل زوجته. لانه بعملته هذه. خان الله وأنكر كل النعم التى انعم بها الله عليه وفكر بتفكير شهواني حيوانى لا يوصف بأى كلامات
الخيانة الزوجية نار تأكل كل شئ . فعلآ يبقي الإنسان ميت وهو مع الأحياء
يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: