الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد تعليم ابني على دخول الحمام بمفرده.. فكيف أفعل ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

ابني يبلغ من العمر سنتين وثلاثة أشهر، وبدأت من شهر تقريبا أعلمه دخول الحمام، ولكن للأسف لا يستجيب معي، وبمعنى آخر: لا يدخل الحمام إلا عندما أطلب منه، فلا أدري هل هو صغير على التعلم الآن؟

أرجو إفادتي.

كما أرجو منكم مساعدتي، لأن الأمر أصبح مرهقا لي، ولا أجد تقدما من حيث أنه هو الذي يطلب دخول الحمام، وإذا لم أطلب منه الدخول فإنه يتبول ويتبرز على نفسه.

كما أرجو أيضا معرفة ما هو الوقت المناسب لكي أبدأ بتعليمه الاستغناء عن الحفاضة ليلا؟ لأني طوال اليوم أنزعه الحفاضة ولكن يرتديها أثناء النوم في الليل، فهل يعتبر تصرفي صحيحا أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ salma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على الكتابة إلينا.

كي يجف الطفل ويتعلم مهارة الدخول للحمام، فلابد له من أمرين:

الأول: هو نضجه الفيسيولوجي، بحيث تنمو الأعصاب التي تتصل بالمثانة والشرج، من أجل أن يستطيع التحكم بهما.

والثاني: هو التدريب، والذي تحاولين القيام به.

ولا بد من توفر الأمرين معا من أجل تعلم هذا السلوك.

وبعض الأطفال الذين هم في عمر طفلك أكثر بقليل من الثانية، قد لا يكون قد تحقق عنده الأمر الأول من النمو العضوي الفيسيولوجي، حيث أن هناك اختلافا كبيرا بين الأطفال، وهذا لا يمنع طبعا من متابعة التدريب، ولكن مع كثير من الهدوء والصبر، وذلك بسبب:

أولا: أن الأمر ليس بعد تحت سيطرته.

الثاني: أن قلة الصبر والعصبية على الطفل يمكن أن تؤخر الجفاف والسيطرة على المثانة والشرج، وقد يؤدي لحالة طويلة من التبول اللاإرادي.

فإذا استمري في عرضه على الحمام في أوقات منتظمة، كل ساعتين مثلا، وبشيء من الهدوء والصبر، ستجدينه وخلال فترة قريبة أنه أصبح جافا، وكامل السيطرة على نفسه ومخارجه.

وفقك الله، وحفظ طفلك من أي سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً