الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أفضل النصائح لحدوث حمل؟

السؤال

السلام عليكم.

أود شكركم على هذا الموقع الرائع.

أنا دورتي جاءت يوم 15 من هذا الشهر، وانتهت يوم 20 يوم 21، جاءت نغزات شديدة في الثدي، فهل سببها تبويض مبكر أم هرمون الحليب أم ماذا؟

علماً بأن الدورة التي قبلها جاءت أيضاً يوم 15، وأنا أحاول الإنجاب، وبعد إزالتي للولب بعد وضعه لمدة عامين بعد إنجاب طفل، ولكن لم يحدث حمل بعد إزالة اللولب من مدة 6 أشهر!

علماً أني كنت أعاني قبل الحمل اﻷول من هرمون الحليب، وما هو يوم تبويضي؟ وما هي أفضل النصائح لحدوث حمل؟ وهل تحميلة العسل مضرة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بوسى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نرد لك الشكر بمثله, ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائماً.

إن الدورة الشهرية عندك تعتبر منتظمة, وهذا يدل بشكل غير مباشر على أن التبويض يحدث بانتظام, بإذن الله تعالى، ولأن هرمون الحليب قد كان مرتفعاً في فترة من الفترات عندك, فإن الأفضل إعادة هذا التحليل الآن، كنوع من الاحتياط, خاصة وأنك راغبة في حدوث الحمل, ولديك شكوى في الصدر.

يجب عمل التحليل في ثاني يوم من الدورة, وفي الصباح, ويجب عدم تعريض الثدي للمخرشات أو للماء الساخن قبل عمل التحليل, فمثلاً عند الاستحمام يجب عدم دعك الثدي, واستخدام الماء الفاتر فقط.

إن تبين بأن هرمون الحليب طبيعي, فهنا يكون الشعور بالنغزات هو ناتج إما عن احتقان بسيط في الثدي, أو بسبب تشنج في العضلات تحته, وبما أنه قد اختفى فلا داعي للقلق, لكن وبشكل عام أنبهك إلى ضرورة المواظبة على فحص الثدي كإجراء روتيني بعد الطهر من الدورة.

إن اللولب لا يؤثر على الخصوبة بعد إزالته, والدراسات أظهرت بأن الخصوبة تعود إلى طبيعتها مباشرة بعد إزالة اللولب, وإن حدث تأخير, فهو تأخر طبيعي, قد يحدث حتى لو لم يتم استخدام اللولب, فنسبة الحمل في كل شهر هي بحدود 20% فقط, مهما فعل الزوجان، لكن هذه النسبة تراكمية, أي تزداد شهراً بعد شهر في حال كان كل شيء طبيعياً, فتصل بعد مرور ستة أشهر إلى 60% تقريباً, وبعد مرور سنة إلى 85%, وهي نسبة عالية كما ترين, لذلك ننصح بالصبر إلى ما بعد مرور سنة على إزالة اللولب ,للاستفادة من هذه النسبة.

إن أيام التبويض في الدورة عندك هي في يوم 1 من كل شهر, وفترة الإخصاب هي بين يومي 28 من الشهر السابق إلى يوم 4 من الشهر الذي يليه, ولإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل يجب أن يكون تواتر الجماع في هذه الفترة كل 36-48 ساعة, مع الحرص على أن يتم القذف في أعلى المهبل, لتسهيل ولوج الحيوانات المنوية إلى مخاط عنق الرحم، وعدم تأثرها بحموضة المهبل .

بالنسبة لتحاميل العسل فبشكل عام لا ننصح باستخدام أية مواد أو مركبات غير محضرة طبياً, لأنها قد تسبب الحساسية أو التخريش، كما أنها قد لا تكون محضرة بطريقة معقمة, فتؤدي إلى حدوث التهابات قد تكون من النوع الخطر أو الصعب العلاج .

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية, وأن يرزقك بما تقر به عينك .

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق شهد

    كلة بيد الله اذا اراد شي ان يقول له كن فيكون

    استغفر الله العظيم واتوب اليه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً