الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الدورة الشهرية مع آلام واحتقان في الثدي، هل دليل الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزيتم خيرا على مجهودكم الرائع، ونفع الله بكم، وجعله في ميزان حسناتكم.

تأخرت الدورة الشهرية منذ يومين، كما ولاحظت نزول إفرازات بيضاء بدون رائحة، مصحوبة بآلام في الثدي، وكأنه حرقان، بالإضافة إلى مغص متقطع، وبالتالي تختفي هذه الأعراض، فهل من الممكن أن يكون قد حصل حمل؟ أم أنه مجرد تأخر؟

وسؤالي الآخر: فيما لو حدث حمل، فهل يجب أن أتناول أدوية تنظيم هرمون البرولاكتين؟ وهل سيؤثر على الحمل؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكر لك كلماتك الطيبة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما، ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية.

بالنسبة للأعراض التي تحدث عندك من: إفرازات، وألم في الثدي، ومغص، وغير ذلك، فكلها تعتبر أعراضا غير نوعية، أي ليست خاصة لا بالحمل ولا بالدورة، ولا يمكن من خلالها القول أو التنبؤ هل هنالك حمل، أم أن الدورة الشهرية ستنزل.

وهنالك طيف واسع جدا من الأعراض، ويتضمن أكثر من 100 عرض مختلف، وتشمل كل أجهزة الجسم، والتي قد تحدث للسيدة، وتعتبر من ضمن الأعراض المبكرة للحمل، أو الأعراض التي تسبق قدوم الدورة.

ولذلك - يا عزيزتي - فإن تشخيص الحمل لا يجوز أن يتم إلا عن طريق أحد الأمرين:

أولا: إما عن طريق عمل تحليل للحمل، سواء بالدم أو بالبول، ويمكنك عمل أي منهما الآن، كون الدورة الشهرية قد تأخرت يومين عندك.

ثانيا: رؤية كيس الحمل بالتصوير التلفزيوني بوضوح، وهذا لا يتم إلا بعد أن تتأخر الدورة لمدة أسبوع على الأقل.

أما بالنسبة للحبوب التي تخفض هرمون الحليب (البرولاكتين ) في الدم:
فإن القرار بالاستمرار في تناولها خلال الحمل يجب أن يعتمد على السبب الذي من أجله قد تم البدء بها، فإن كان قد تم البدء بها بسبب أن هنالك ورما يفرز هرمون البرولاكتين، وكان هذا الورم يستجيب للحبوب، فهنا يجب الاستمرار بتناولها، حتى لو حدث حمل، لأنه لم يتبين بأن لها أي تأثير سيء على الحمل - بإذن الله تعالى -ولأن صحة الأم مقدمة على الحمل.

أما إن كان قد تم البدء بتناولها لتنظيم هرمون الحليب فقط، ولم يكن هنالك أية أورام مفرزة للبرولاكتين، فهنا لا حاجة لاستخدامها أبدا في الحمل، فليس لها فائدة، لأن هرمون الحليب سيرتفع بشكل طبيعي خلال الحمل، وهناك أكثر من طريقة من أجل تحضير الثدي للإرضاع.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية اسيرة الاحزان

    اسال ربي بأن يرزق كل مشتهي انا والله اتمنى لو طفل واحد بس وربي يوفق كل المسلمين

  • المغرب hanan mchicha

    السلام عليكم
    انا متزوجة
    لاول مرة تتاخر الدورة بخمسة ايام

  • سلمى

    ربي يخليك أتمنى ولو طفل واحد انشاء الله يرزق كل محرومة.

  • السودان عوضية بشير

    انا متزوجة وام لخمسة ابناء بعد الطفل الاخير يعني قبل خمسة سنوات اخذت ثلاثة بذور من الخروع مانع للولادة بسبب تعثر الولادة للتنظيم والان دورتي تتاخر شهرين وزيادة ومرات مع الم في الثديين

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً