الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الحلول لتقوية التبويض الضعيف بعد الإجهاض؟

السؤال

السلام عليكم..

سبق لي الحمل قبل 4 أشهر، لكن لإرادة الله وخيرته توقف النبض في الأسبوع التاسع و6 أيام، وتم الإجهاض بعمليه لأن العنق مغلق والرحم كذلك، هذا شهري الثاني في المحاولة بعد التنظيف، قبل شهر صعقت لما عرفت أن التبويض ضعيف، جربت منشطاً طبيعياً –الأناناس- ولم أوفق، –والحمد لله- حجم البويضات كان 14/12 في يوم 14، وطول الدورة 31 يوماً، في الشهر الحالي تقدمت لدي الدورة 3 أيام بطول 29 يوماً، مثل دوراتي السابقة قبل الإجهاض والحمل، لكن لونها مائل للكدرة، وكميتها أقل من السابق، هل يدل ذلك على شيء معين؟ علماً بأن جميع تحاليل الشهر السابق هرمونياً سليمة –والحمد لله-، برأيك ما الحلول المتوفرة لدي؟ قلبي متلهف كثيراً لطفل، وبعد الإجهاض أكثر من السابق، هل ألجأ بعد الله للكلوميد؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الإجهاض الذي حدث له أسباب عديدة، من بينها مشاكل في الجينات أو الكروموسومات، وهذا يحدث في الشهور الأولى من الحمل عند بعض السيدات، وهذه المشاكل وهذا الخلل يؤدي إلى خلق جنين غير قابل للحياة، وبالتالي لا يكتمل الحمل، وفي هذا خير وفير من الله، وهذا أفضل بالطبع من ولادة جنين مشوه يعكر صفو العائلة جميعاً، فيجب دائماً الحمد على اختيار الله هذه نقطة.

النقطة الثانية: يفضل الانتظار لعدة شهور بعد الإجهاض دون محاولة الحمل مرة أخرى، عن طريق استعمال واق ذكري، حتى تعطي فرصة لبطانة الرحم في البناء الجيد، وحتى تتخلصي تماماً من الخلايا المتبقية من الحمل السابق، وحتى تنتظم الدورة الشهرية، وهناك حبوب تعيد التوازن بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة، وهي هرمون إستروجين الذي يزيد إفرازه في النصف الأول من الدورة، وهرمون بروجيستيرون الذي يزيد إفرازه في النصف الثاني من الدورة، من جراب البويضة بعد خروجها من المبيض، وهذه الحبوب من الهرمون الثاني، وهي لا تؤثر في التبويض، وفي الوقت نفسه تعيد التوازن بين هذه الهرمونات، وهذا الخلل يعتبر من بين الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإجهاض، وهذه الحبوب تسمى دوفاستون 10 مج، يؤخذ من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، يومياً قرص واحد، ثم التوقف عنها حتى تنزل الدورة، ويتكرر ذلك لمدة ثلاثة شهور، ولا مانع بعد ذلك من تناول حبوب المنشطات كلوميد، بعد أن تكون بطانة الرحم -بفضل الله- في وضع أفضل، وفرص الحمل أعلى -إن شاء الله-.

حفظك الله ورعاك، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر Karama

    شكرا على الافادة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً